وصل وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق، الأحد، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين وإطلاعهم على نتائج مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي انعقد أمس السبت في العاصمة العراقية.

وخلال اجتماع بينهما أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنه "واثق من عمق واستمرار العلاقات السورية الإيرانية خلال رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي"، مشيراً إلى أن الروابط التي تجمع بلاده بطهران ستتطور خلال الشهور القادمة، وقال إن "هذه الزيارة هامة ليس فقط لأنها الأولى للسيد عبد اللهيان ولكن لأننا سنناقش خلالها قضايا هامة".

وفي الاجتماع ذاته، أكد عبد اللهيان أنه "نحن على ثقة تامة بأن البلدين سيقومان سوياً بخطوات جبارة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي وتخفيف الضغوط على الشعبين".

وسيلتقي عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السورية فيصل المقداد في دمشق في أول زيارة له إلى سوريا كوزير خارجية لتكون محطته العربية الثانية منذ تعيينه في منصبه.

وكان عبد اللهيان قد شدد في كلمته التي ألقاها في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة باللغة العربية على دور سوريا الرئيس في استقرار المنطقة كجار مهم للعراق، ولفت إلى أنّه كان ينبغي دعوة سوريا الى هذا المؤتمر، وأكّد أن طهران ستتشاور مباشرة مع دمشق بخصوص القمة والأمن الإقليمي والتنمية المستدامة.

الكلمات المفتاحية