اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السفير السوري لـ"العهد": سوريا مستعدّة لتقديم المساعدة للبنان في أي أمر تَقدر عليه

منوعات

تعرف على المتحور الخامس لفيروس كورونا
منوعات

تعرف على المتحور الخامس لفيروس كورونا

متحور "مو" يحتوي على طفرات قد تكون مقاومة للقاحات كورونا
2178

يثير متحور "مو" حالة من الخوف بين سكان العالم، لأن منظمة الصحة العالمية أوضحت في نشرتها الأسبوعية للوباء، أنه يحتوي على طفرات قد تكون مقاومة للقاحات كورونا.

ووفقًا لأستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة في جامعة عين شمس الدكتور إسلام عنان، وبحسب المعلومات المنشورة بالموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن متحور "مو" ظهر لأول مرة في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري بدولة كولومبيا، ثم انتقل منها إلى 43 دولة أخرى بقارتي أمريكا الجنوبية وأوروبا.

يعرف متحور "مو" علميًا باسم B.1.621، ويعتبر خامس السلالات المدرجة في قائمة مراقبة الصحة العالمية لمتحورات فيروس كورونا المثيرة للقلق، بعد ألفا وبيتا وجاما ودلتا.

رغم تفشي متحور "مو" في كولومبيا بنسبة 39% وفي الإكوادور بنسبة 13%، إلّا أن معدل انتشاره عالميًا في الوقت الراهن أقل من 0.1%.

هذا وكشفت إحصائية صادرة عن قاعدة البيانات التابعة لمعهد سكريبس للأبحاث، أنه تم تحديد أكثر من 4700 حالة مصابة بمتحور "مو" حول العالم من خلال التسلسل الجيني.

وتم الإبلاغ عن معظم المصابين بمتحور "مو" في الولايات المتحدة (2065 حالة) وكولومبيا (852 حالة) والمكسيك (357 حالة) وإسبانيا (473 حالة).

أعراض متحور "مو"

لا يزال متحور "مو" قيد الدراسة، ولكن العلماء لاحظوا أن أعراض الإصابة به لا تختلف عن متحور دلتا، وتشمل: العطس، الرشح، الصداع، الدوخة، القيء، التهاب الحلق، ارتفاع حرارة الجسم.

خطورة متحور "مو"

صنّفت الصحة العالمية متحور "مو" على أنه سلالة مثيرة للإهتمام، لاحتوائه على مجموعة من الطفرات، ربما تجعله أكثر قدرة على الهروب من الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم، إمّا من العدوى السابقة أو التطعيم بلقاحات كورونا، مثلما حدث مع متغير بيتا.

ومع ذلك، أشارت المنظمة إلى أن متحور "مو" بحاجة إلى مزيد من الدراسات والأبحاث، لتحديد مدى مقاومته للقاحات كورونا، ومعرفة ما إذا كان قادرًا على نقل العدوى والفتك بالبشر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة