اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جدول أعمال الحكومة لا يتناسب مع وعود اللبنانيين .. والقضاء يبدأ تحقيقاً بمكامن الهدر 

عربي ودولي

مصدر أمني لـ
عربي ودولي

مصدر أمني لـ"العهد": كمية السيفور التي وجدت في جنوب سوريا تكفي لتدمير نصف مدينة ضخمة كدمشق

1100

محمد عيد   

كشف مصدر امني سوري لموقع "العهد" الإخباري أن كمية "السيفور" التي عثر عليها الأمن والجيش السوريان في المنطقة الجنوبية من سوريا والمقدرة بثمانية أطنان تكفي لتدمير نصف مدينة ضخمة كدمشق.

وأكد المصدر الأمني أن تخزين هذه الكمية الهائلة من مادة "السيفور" الشديدة الإنفجار والتي كانت مطمورة تحت الأرض داخل أحد الأوكار على شكل مكعبات مغلفة بالنايلون كانت بغرض استعمالها مجددا حين تسنح الفرصة بذلك من قبل المجموعات الإرهابية المندحرة إلى إدلب والتي توعدت بالعودة مجددا، أو عبر خلايا نائمة نجح الأمن السوري تباعا في كشفها وتفكيكها.

المصدر الأمني السوري كشف عن أن تقنية صناعة هذه المادة وآلية تخزينها خاصة بالجيوش النظامية التي تشتريها وفق عقود رسمية وبالتالي لا يمكن للمجموعات الإرهابية المسلحة الحصول عليها دون تواطؤ وتنسيق مع استخبارات هذه الدول، الأمر الذي يفضح حجم الدعم الغربي والصهيوني المقدم لهذه المجموعات الإرهابية.

المصدر الأمني أكد أن مادة "السيفور" المتفجرة كانت قد استعملت من قبل الإرهابيين على نطاق واسع في استهداف البنى التحتية في سوريا وفي  معاركهم، وكذلك مع الجيش العربي السوري، حيث يمكن لهذه هذه المادة أن تفتح الطريق في حقل ألغام إذا ما وضعت على رأس صاروخ متفجر يطلق من بعيد.

المصدر الأمني أكد لموقع "العهد" الإخباري أن عثور الجيش السوري على مكان طمر هذه الكمية الهائلة من مادة "السيفور" جاء بمساعدة من اهالي المنطقة الذين قدموا معلومات سهلت كثيرا عملية الجيش.

ووفقا للمصدر الأمني فإن عملية الجيش السوري بعثت رسائل عديدة وفي كافة الإتجاهات أهمها الجزم أن الإرهابيين المرحلين إلى إدلب لا حظوظ لهم في العودة إلا وفق القوانين السورية الناظمة، وأن عمليات تكديس السلاح المكتشفة تباعا من قبل الجيش السوري لا يمكن أن تؤثر على  المصالحات المحلية في المنطقة الجنوبية والتي يشتد عودها يوما بعد يوم.‎
 

مشاركة