الزيارات المتبادلة بين الإماراتيين والصهاينة باتت شبه يومية. لقاءات وجولات واجتماعات لتعزيز التعاون بين الجانبيْن بشكل يفوق مستوى تطبيع دول أخرى مع الكيان الغاصب. بعد معرض اكسبو دبي الذي شارك فيه العدو، ها هي وزيرة الداخلية الاسرائيلية أيليت شاكيد تلتقي في أبو ظبي نظيرها الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان، الذي اقترحت عليه تعزيز التدريب والتعليم للأئمة المسلمين من فلسطينيي الأراضي المحتلة على "الاعتدال الديني" و"التسامح" و"مكافحة العنف"، حسب تعبيرها.

شاكيد بحثت مع ابن زايد مواضيع تكنولوجية وتطوير العلاقات بين الامارات والكيان الصهيوني وصولًا إلى إلغاء تأشيرات الدخول بين الطرفين وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم".

ووصفت الوزيرة الاسرائيلية العلاقة بين الجانبين بـ"الهامّة والاستراتيجية"، داعيةً نظيرها الإماراتي إلى زيارة الأراضي المحتلة للمشاركة في "صلاة مشتركة بين الأديان" تقام في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وتُعتبر أيليت شاكيد القيادية الثانية في حزب "يمينا" المتطرف بزعامة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ومعروفة بمواقفها المتشدّدة المؤيدة للاستيطان.

الكلمات المفتاحية