أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المحتلة زياد النخالة أن الحركة لن تترك أبناءها في سجون الاحتلال ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، "حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".

وأضاف في تصريحٍ مقتضبٍ له مساء الأربعاء أنه "لن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان عسكري النفير العام في صفوف مقاتليها، وقالت "نحن على جهوزية كاملة، ورهن الإشارة بعدما تلقّينا في سرايا القدس تصريح  الأمين العام، حول ما يتعرض له أسرانا الأبطال داخل سجون العدو بمسؤولية عالية".

وسبق أن أكد نادي الأسير أنّ جزءًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، شرعوا في إضراب عن الطعام، مطالبين إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم واستهدفت بشكل أساس عبر جملة الإجراءات الراهنة، البنية التنظيمية للجهاد الإسلاميّ.

الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي أكدت أنّ مجاهديها يخوضون الإضراب في كلّ السجون تحت عنوان "معركة الدّفاع عن إرث الحركة الأسيرة وبنيتها التّنظيمية".

ولفتت الهيئة إلى أنّه لن يتمّ تعليق الإضراب إلّا بالتشاور بين أعضاء الهيئة القيادية العليا ولجنة التّمثيل للجهاد الإسلامي وأمراء السّجون ومجلس الشورى العام.

وطالبت بعودة أبناء الجهاد الإسلامي إلى أقسام وغرف السجون والمعتقلات التي كانوا فيها قبل تاريخ السادس من أيلول/ سبتمبر، وبتجميع أبناء الجهاد في كلّ من سجون رامون ومجدو وعوفر في ثلاثة أقسام فقط.

الكلمات المفتاحية