اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد فضيحة التجسّس.. حاكم دبي يستعين بشركة إسرائيلية جديدة

عربي ودولي

معهد واشنطن للدراسات: السعودية عقبة الإصلاح في الشرق الأوسط
عربي ودولي

معهد واشنطن للدراسات: السعودية عقبة الإصلاح في الشرق الأوسط

دراسة نشرها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تُدين السعودية وتعتبرها المقاوم الرئيسي للاصلاح في الشرق الاوسط
2076

تعجز السعودية -على الرغم من استمرار محاولاتها- عن تلميع صورتها أمام الرأي العام العالمي، فالغموض المحيط بها لا يكشف إلا جوانب بسيطة من ممارسات السعودية، تتقدمها الإعدامات الجائرة التي أدانتها منظمات حقوق الانسان العالمية، إضافةً إلى قتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي، القميص الذي تحمله الولايات المتحدة لمهاجمة السعودية.

في دراسة نشرها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قال الباحث سيمون هندرسون إن السعودية هي المقاوم  الرئيسي للتغيير والإصلاح في الشرق الأوسط، معتبرًا أن هناك تناقضًا فاضحًا بين تطلعات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبين الواقع الحالي في البلاد. 

وأضاف سيمون إنه ورغم كل العلاقات العامة التي يتمتع بها محمد بن سلمان، إلا أن ممارستها أثرت على سمعته، ولا سيّما قتل الخاشقجي وتقطيع أوصاله في القنصلية السعودية في اسطنبول عام 2018.

وانتقد الباحث العلاقات الأميركية - السعودية، فلفت الى أنه وبالرغم من أن 15 سعوديًا كانوا من خاطفي الطائرات في أحداث 11 أيلول، إلا أن هذه العلاقة لم تتأثر، ربما يعود ذلك إلى علاقة العمل بين أمريكا والسعودية، أي العلاقة النفطية.

وانتقل بعد ذلك إلى سياسة النفط السعودية، التي تقوم على رؤية 2030 وتحويل المملكة من بلدٍ نفطي إلى بلدٍ غير هيدروكربوني، إلا أن الحاجة إلى عائدات النفط للاستثمار في التقنيات المستقبلية اليوم أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك، فإن عائدات النفط ليست كافية لتحقيق التوازن في الميزانية السعودية.

ولفت المعهد إلى أن الرياض استغلت ريادتها للعالم الاسلامي عبر مكانتها الدينية، اضافةً إلى مكانتها في الشرق الاوسط بفعل أنها أكبر مصدر نفط، وذلك لتحقيق أهدافها في المنطقة وتعزيز صورتها في محاولةٍ لإخفاء وجهها الحقيقي.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة