صرّح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي وحيد جلال زاده أن الجمهورية الاسلامية ستبدأ المفاوضات النووية من حيث انسحب الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

وفي تصريح خاص لقناة العالم، قال جلال زاده إن على عاتق مجلس الشورى مهمتي التقنين والتشريع والاشراف عليها فيما يخص المواقع الحساسة في القضايا السياسية والأمنية.

وفيما خصّ المفاوضات النووية، أشار إلى أن النواب الايرانيين أعربوا عن قلقهم حول المفاوضات، لافتين الى أن المفاوضات في الجولة السادسة توقفت ويجب ان تبدأ من جديد، مبيّنًا أن وزير الخارجية الايراني أمير حسين عبد اللهيان قال ان المفاوضات يجب ان تعود الى النقطة التي انسحب ترامب فيها من الاتفاق النووي.

وأكد جلال زاده أنه وفي حال رغبت أمريكا في العودة الى الاتفاق النووي عليها أن تلتزم بالخطوات الثلاثة التي طرحها قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، ثم من بعد الخطوة الثالثة تعود الجمهورية الاسلامية الى الاتفاق النووي وتوقف هذا التجميد الذي فرضته على بعض تعهداتها في الاتفاق النووي.

وتابع "أمريكا تعبر عن استعدادها لرفع بعض اجراءات الحظر والجانب الايراني ملتزم بالتأكد من ذلك خلال ثلاثة أشهر من رفع حظر واشنطن عن طهران، في المرحلتين من المفاوضات التي سنشهدها في الاسبوعين القادمين.

وأوضح جلال زاده أن "إيران لا تريد أن تكون المفاوضات استنزافية ويجب ان يكون لها جدول زمني معين لذلك، وفي الجولة السادسة التي مضت كان قائد الثورة الاسلامية ابلغ الرئيس بذلك وألّا يصبّ التفاوض الذي أجراه الوفد الايراني مع الآخرين إلّا في صالح الشعب".