حذَّرت حركة "الجهاد الإسلامي" العدو الصهيوني ومصلحة سجون الاحتلال من أي محاولة للإخلال أو التلاعب بأي من مطالب الأسرى العادلة، مؤكدةً استمرار العمل على تحقيق مطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.

وأشارت الحركة في بيانٍ إلى أنَّ "ما يجري من عدوان بحق أسرانا الأبطال، يفرض علينا العمل الجاد بكل السُبل من أجل تحريرهم"، مشددةً على أنَّه "لن يهدأ لها بال حتى تتحقق للأسرى حريتهم المنشودة".

ورأت أنَّ "هذا الإضراب كان محطةً من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير فلسطين واسترداد مقدساتها"، لافتةً إلى "وحدة الحركة الأسيرة وتكاتفها في مواجهة إدارة مصلحة السجون، وعدم السماح لها بأي خرق للاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع الأسرى الليلة الماضية، أو التلاعب بأي من المكتسبات والانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة بالتضحيات على مدار سنوات طويلة ومحطات عديدة من النضال والصمود والصبر".

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى استمرار فعاليات الدعم والنصرة للأسرى، والوقوف إلى جانبهم في كل وقت لحمايتهم والذود عنهم، موضحةً أنَّ "كل التجارب أثبتت أن العدو الصهيوني لن يجرؤ على المساس بالأسرى طالما أن خلفهم شعبًا ومقاومة في أتم استعداد للتضحية دفاعًا عن الأسرى وكرامتهم".

وهنَّأت "الحركة أسراها وذويهم وأبناء الشعب الفلسطيني بهذا الإنجار والانتصار الذي حققه الاسرى الأبطال، موجهةً تحية شكرٍ "لكل الذين وقفوا إلى جانب أسرانا، ولأبناء شعبنا في كل مكان الذين ساندوا الأسرى شعبيًا وإعلاميًا وسياسيًا، ولفصائل العمل الوطني والإسلامي ولكل الهيئات المدافعة عن الأسرى، ولكل من يساند الأسرى ويقف إلى جانبهم".
 

الكلمات المفتاحية