اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وقفة احتجاجية في ريف حلب الشمالي رفضا للتهديدات التركية لتل رفعت

لبنان

فرنجية: قرداحي لم يخطئ ولن أقدّمه فدية لأحد
لبنان

فرنجية: قرداحي لم يخطئ ولن أقدّمه فدية لأحد

فرنجية: إذا استقال قرداحي لن نسمي وزيرًا بعده
1954

قال رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ "وزير الإعلام ​جورج قرداحي​ عرض عليّ أن يُقدم استقالته من ​بكركي​ ومن ​بعبدا​ وأنا رفضت، لأن ضميري لا يسمح لي أن أطلب ذلك من وزير لم يخطئ"، قائلًا "إنني أقف إلى جانب قرداحي بكل قرار يأخذه، فهو مظلوم، وأنا لم آتِ به لأقدمه فدية لأحد".

وأشار فرنجية عقب لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، إلى أن "الأسهل اليوم عند كل مسؤول لبناني، أن يتخلى عن الناس ويتركهم ويبيّض وجهه، كما رأينا في اليومين السابقين، وأعراض الناس وكراماتها لا تعنيه، بل المهم أن يصل"، لافتًا إلى أن "الناس لم تعتد بعد على أننا لسنا كذلك. نحن نتمنى فعلًا العلاقات الجيدة والممتازة مع الدول العربية، وفي الحرب التي حصلت آخر 15 سنة لم نتفوه بكلمة ضد دول الخليج أو أي دولة أخرى، لا خوفا ولا تملّقًا، بل قناعة منا".

وشدد على أن "موقفنا من السعودية ومن الإمارات وكل الدول العربية والخليج واضح، ربما نتفق ونختلف معهم بالسياسة​​، ولكننا لسنا بحجم أن نتحداهم"، موضحًا أن "ما حدث اليوم كنا نتمنى ألا يحدث، لأن هناك وزيرا صديقا وحبيبا، قال رأيه كمواطن لبناني قبل شهر من تسلمه الوزارة، وقبل 20 يومًا من معرفة أنه سيصبح وزيرًا، ونحن في بلد حر وديمقراطي".

وأشار إلى أنه "ربما مصلحتي الشخصية والسياسية اليوم أن أقول للقرداحي استقل، ولكن أنا لا أقبل أن "ينعمل هذا الجو" ضد وزير لم يفعل شيئًا ببلد ديمقراطي".

وشدد على أننا "لن نتعاطى بدونية مع السعودية، وإذا أراد أي فريق سياسي ذلك هذا شأنه"، وتابع: "يقولون اليوم الشعب اللبناني كله يدفع الثمن، ولكن حين يؤكد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة رفضهما لهذا الكلام، هذا واضح ويكفي اذا لم نكن نريد أن نفتعل مشكلة".

وتساءل فرنجية: "هل قرداحي هو سبب أو عذر؟ اليوم أنا أقول للدولة إذا أُقيل او استقال قرداحي، لن نسمي وزيرًا بعده". 

وأعرب عن تخوفه "الدائم على الانتخابات، ولكن اليوم لدي خوف على مصير البلد. فاليوم الحلول يجب أن تكون دائما بالإيجابية، ولكنني خائف من أن نكون ذاهبين للحلول بالسلبية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة