اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاسم: الموقف السعودي عدواني على لبنان ولا نقبل أي علاقة فيها شروط أو إملاءات

لبنان

المفتي قبلان: زمن بيع البلد بالولاءات السياسية انتهى
لبنان

المفتي قبلان: زمن بيع البلد بالولاءات السياسية انتهى

الشيخ أحمد قبلان: قوة الحكومة وقدرتها على الحسم تبدأ من مجزرة الطيونة وإنقاذ القضاء المسيس من يد القاضي البيطار
2373

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه "حين يحز السيف عنق الشعب تكون الأولوية لمعاجلة أزمات الناس، فيما الإنتخابات تأتي ثانيا، وحين يلعب القاضي دور المأمور يصبح القضاء سوق ارتزاق ووكر سفارات، وحين تلعب واشنطن وكارتيل دولي إقليمي دور الممول الإنتخابي والبوق الإعلامي يجب أن نحذر جيدا، لأن هناك من يلغم البلد". 

وحذر بشدة من "معمعة اللعب بسيادة البلد"، وأكد أن "لبنان بلد قرار ومستعدون لتحمل كل أنواع الحصار للإبقاء على القرار الداخلي، والتأسيس لمرحلة جديدة من أدوات إنقاذ لبنان، فزمن بيع البلد بالولاءات السياسية انتهى ولن نقبل بتجارة غسيل الشعارات وتلزيم الدولة، ونذكر مؤكدين أن مشكلة البلد سببها داخلي وحلها داخلي، والإعتماد على الخارج يعني تسليم رأسه للخارج، ولن نقبل بنحر لبنان، وما يجري بزواريب الصندوق الدولي والأزمات الإقليمية خير دليل، مضافا الى أن البعض يتعامل مع بلده وكأنه مزرعة لا دولة، وصفقة للتلزيم، والمطلوب قيادة وطن لا مقاولي مصالح". 
 
وأضاف "يجب التفكيك بين المقدسات الوطنية والتبعيات العفنة، وهنا أقول: قوة الحكومة وقدرتها على الحسم تبدأ من مجزرة الطيونة وإنقاذ القضاء المسيس من يد القاضي البيطار. وإذا كانت الحكومة بهذا الملف عاجزة فإنها بمعالجة ملفات الناس أعجز.
وللبعض أقول: كفانا تعريضا بالسلاح الذي استعاد السيادة والبلد ومؤسسات الدولة وما زال يشكل ضرورة استقلال وسيادة لبنان، وتذكروا جيدا سلاح الخيانة الذي حول دوار الطيونة مجزرة وطنية وذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا التي لا يقوم لها وصف".
 
وختم الشيخ قبلان بالقول "ندين محاولة اغتيال رئيس حكومة العراق مصطفى الكاظمي ونتهم بذلك أعداء الوحدة العراقية الوطنية الذين يستثمرون بحرائق العراق وتمزيق بلادنا وأوطاننا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة