اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تضامن أردني مع أسرى فلسطين

تحقيقات ومقابلات

تحقيقات ومقابلات

"العهد" يكشف زيف رواية "وينيّة الدولة": هذه حقيقة الطفلة في رواق المستشفى

والدة الطفلة تؤكد أن ابنتها تلقت العلاج اللازم طيلة 5 أيام في المستشفى
4869

"العهد"

في زمن "الميديا" وطغيان الصورة، واستسهال الفبركات والتزوير، بات التفحّص والتدقيق والتمحيص بكل خبر أو صورة على مواقع التواصل الاجتماعي واجبًا وفرض عين على كل طالب للحقيقة.

صفحة "وينيّة الدولة" أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها على صفحتها على "فيسبوك" صورة لطفلة في مستشفى الرسول الأعظم (ص) مدّعية أنها مرمية على الأرض بسبب عدم قدرة الأهل على دفع مستحقات العلاج.

كثير من الشتائم توالت على المستشفى والطاقم التمريضي قبل تبيان الحقيقة من مصدرها. ولأن مستشفى الرسول(ص) لم يكن يومًا في هذا الوارد من التعاطي مع المرضى، وهو الذي عرف دومًا بتقديماته الطبية والاجتماعية، تواصل موقع "العهد" الاخباري مع والدة الطفلة صاحبة الصورة، ومع ادارة المستشفى لتبيان الحقيقة.

السيدة "ف. ا. ز." والدة الطفلة "ت. م. ح." استنكرت في حديثها لـ"العهد" ما أوردته صفحة "وينية الدولة"، وكشفت أن ابنتها دخلت الثلاثاء بتاريخ 19 تشرين الأول الى مستشفى الرسول(ص) بطلب من طبيب الطفلة، وفي الطوارئ تم التواصل مع الطبيب الذي طلب اجراء بعض الفحوصات والصور لها. ورغم أن قسم الطوارئ كان مكتملًا ولم يتوفر أي سرير لادخال الطفلة، الا أن الفريق الطبي أصر على اجراء اللازم لها والبدء باعطائها العلاج الضروري ريثما يتأمن لها سرير شاغر، ولم يقبل بتأخير العلاج.

والدة الطفلة تؤكد أن ابنتها تلقت العلاج اللازم طيلة 5 أيام في المستشفى وقد خرجت منه بعدما أتمّته على أكمل وجه، مستنكرة ما نشرته صفحة "وينية" الدولة التي استغلت صورة الطفلة: "زوجي أحضر البطانيات لتستلقي طفلتي عليها ريثما يشغر سرير في الطوارئ، وقد تلقينا معاملة حسنة هناك ولم نواجه أي مشكلة". وما يثير السخرية من رواية الصفحة التي زعمت أن المشكلة مالية هو أن الأهل لديهم ضمان اجتماعي وكذلك تأمين خاص، بما ينفي كلية هذه الرواية المدّعاة.

من جهتها، أكّدت ادارة مستشفى الرسول الأعظم(ص) في اتصال مع موقع "العهد" الاخباري أنها ستتقدم بدعوى قضائية ضد كل من فبرك هذه الرواية وعممها بقصد الاساءة والافتراء.

فهل يتّعظ أصحاب "الصفحات الشعبوية" وتتوقف الفبركات على حساب كرامات الناس وحرصًا على الحقيقة؟

مشاركة