اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أول اتصال هاتفي بين رئيس وزراء الاحتلال والرئيس التركي منذ 2013‎‎

لبنان

الشيخ دعموش: لرفض كل أشكال الارتهان والتبعية للخارج 
لبنان

الشيخ دعموش: لرفض كل أشكال الارتهان والتبعية للخارج 

الشيخ دعموش: على الحكومة أن تقوم بدورها وعملها
1135

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أنه لا يجوز أن تبقى الحكومة معلقة وأن يبقى البلد مجمدًا لأن هناك من أخذ قرارا في الخارج بتجميده وتعطيله، بل على الحكومة أن تقوم بدورها وعملها وتبادر الى معالجة الاسباب والموانع التي تحول دون انعقادها وتتخذ القرارات المناسبة بكل جرأة وشجاعة ومن يرِد أن يغضب فليغضب.

وقال: "ليس مقبولا أن تسقط الدولة امام التهديد والتهويل وسياسة الابتزاز والضغوط التي تمارسها هذه الدولة او تلك، ولا يجوز أن يقبل احد من اللبنانيين بالذل والخضوع لأي جهة خارجية".

وأضاف إننا بلد قوي ولنا كرامتنا ولدينا امكاناتنا، ونستطيع أن نقوم بكثير من الأمور التي تساعد على النهوض ببلدنا وعلى بناء اقتصاد قوي بالاستفادة من مواردنا وثرواتنا وغازنا ونفطنا بعيدًا عن الاستجداء والتسول، فمصير البلد لا يتوقف على من يقدم لنا مساعدة من هنا أو من هناك، ونرفض أي مساعدات مشروطة بالسياسة، ونحن انما وصلنا إلى ما وصلنا اليه على المستوى الاقتصادي والمالي لأن كل السياسات الاقتصادية السابقة كانت قائمة على التسول والمساعدات، فلا يريدوننا أن نُنشىء اقتصادًا قويًا، ولا أن نستخرج النفط والغاز من بحرنا ولا أن نطور بلدنا، بل يريدوننا أن نبقى خاضعين لمساعداتهم ولفتات أموالهم، ثم يهددوننا اما أن تعملوا كما نريد واما أن نتخلى عنكم ونُحاصركم ونمنع عنكم المساعدات.

واكد أننا نرفض هذا المنطق ولا نقبل به، وليس هناك من دولة في العالم ذات سيادة تقبل بهذا المنطق أو تقبل على نفسها ما يقبله البعض في لبنان على نفسه، فنحن لا يمكن لأحد أن يضغط علينا أو أن يبتزنا بهذه الطريقة أو أن يغير من قناعاتنا وثوابتنا.

واضاف الشيخ دعموش "على مقربة من يوم الاستقلال الوطني نُؤكد رفضنا لكل أشكال الارتهان والتبعية للخارج وتمسكنا بسيادتنا وكرامتنا وانتمائنا الوطني، فالارتهان والتبعية للخارج والخضوع للاحتلال أو العدوان أو التهديد أو التهويل يتنافى تمامًا مع المعاني والقيم الوطنية التي أرساها الاستقلال في بلدنا، مشددًا على أن بداية السقوط والانحدار لأي دولة مستقلة أو شعب عزيز وحر، هو المجاملة على حساب السيادة والكرامة الوطنية والسماح للجهات الخارجية وللدول الشقيقة وغير الشقيقة بالتدخل بشؤوننا الداخلية وفرض املاءاتها علينا.

وختم بالقول: "على هذا الاساس نحن نرفض تدخل الولايات المتحدة والغرب والسعودية في الانتخابات النيابية المقبلة ومحاولة فرض خياراتهم على الشعب اللبناني، فالشعب اللبناني يجب أن يختار بِملء ارادته وحريته من يمثله في البرلمان، وهو وحده من يختار مع من تكون الاكثرية النيابية لا الولايات المتحدة ولا أدواتها في الداخل والخارج".

مشاركة