اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هجرة 78 ألف لبناني في العام 2021 و200 ألفاً في 4 سنوات

عربي ودولي

عربي ودولي

مؤتمر مناهضة التطبيع التربوي في بيروت: الأهمية والأهداف

الدكتور حسين رحال: هناك تغيير في المناهج تهدف لتغيير العقل العربي تجاه فلسطين
3041

انعقد المؤتمر الاسلامي العربي لمناهضة التطبيع التربوي الذي نظّمه مركز الأبحاث والدراسات التربوية واتحاد المعلمين العرب، برعاية وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، في قاعة المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري قرب روضة الشهيدين.

وتناول المؤتمر في جلساته الأربعة دراسات متخصّصة، وتمحورت الأولى تحت عنوان "دور المؤسسات التربوية والأكاديمية في مناهضة التطبيع التربوي"، قدّمت فيها مداخلة تناولت "مخاطر التطبيع التربوي عبر المؤسسات التربوية والأكاديمية ودورها في مناهضة ذلك" للدكتور جلال فيروز من البحرين، وهو محاضر في الجامعة العالمية للعلوم في لندن، تلاها مداخلة ثانية بعنوان "التطبيع في التعليم "دراسة لحالة المناهج في باكستان" قدّمها الدكتور أبو حسن بخاري من باكستان وهو باحث في القانون الجنائي في مركز إقبال الدولي للأبحاث. وأدار الجلسة الدكتور عباس خاميار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية في لبنان.

أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان "التطبيع في المناهج التربوية والتعليمية، بين الواقع والمناهضة"، قدّمت فيها مداخلة تناولت "التطبيع في مناهج التعليم العربية: المظاهر وسبل المقاومة"، قدّمها الدكتور هزرشي بن جلول من الجزائر، وهو مسؤول تخصّص دراسات عليا في كلّية العلوم الاجتماعية والإنسانية.

كما حصلت مداخلة ثانية بعنوان "مخاطر التطبيع في التعليم" قدّمها الدكتور كمال مغيث من مصر، وهو باحث في شعبة البحوث السياسية في المركز القومي للبحوث التربوية. أدارت الجلسة الدكتورة لور أبي خليل الأمينة العامّة للتجمّع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين.

والجلسة الثالثة تناولت عنوان "دور البحث العلمي في مناهضة التطبيع التربوي"، والمداخلة الأولى كانت "التطبيع من داخل الإطار الفكري والعلمي والتربوي: الصراع العربي الإسرائيلي ونهاية الدولة القومية"، تقدّمها الدكتورة خديجة الصبّار من المغرب، وهي باحثة في الفلسفة وأستاذة في كليّة الآداب والعلوم الإنسانية.

وبعدها، تناولت المداخلة الثانية بعنوان "دور البحث العلمي والتربوي في مناهضة التطبيع"، للدكتور مصدّق الجُليدي من تونس، وهو رئيس الفرقة البحثية في مركز حوار الحضارات والأديان المقارنة. إدارة الجلسة للدكتور مصطفى الزغبي، وهو أستاذ جامعي وباحث أكاديمي وقانوني.

وآخر الجلسات، كانت تحت عنوان "دور الإعلام في مناهضة التطبيع التربوي"، تستعرض المداخلة الأولى "أدبيات التطبيع التربوي في الإعلام، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في التطبيع التربوي"، يقدّمها القاضي عبد الوهاب المحبشي من اليمن، وهو أستاذ محاضر وكاتب وباحث قانوني. وتستعرض المداخلة الثانية "دور الإعلام في التطبيع التربوي" للدكتور حيدر البرزنجي من العراق وهو أستاذ محاضر وباحث سياسي وأكاديمي. إدارة الجلسة للدكتور خلف المفتاح من سوريا، وهو مدير عام مؤسّسة القدس الدولية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة