يشوب الكيان الصهيوني قلق متزايد من استمرار المحادثات بين إيران ودول 4+1 في فيينا، وسط ترقّب لوصول مستشار ما يسمى الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظرائه "الإسرائيليين"، حيث سيجتمع مع رئيس الكيان يتسحاق هرتسوغ لمناقشة مجموعة من المواضيع الإقليمية والدولية الأخرى من بينها سوريا، لبنان، الصين، روسيا وعلى رأسها ملف إيران.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول أميركي تطرّق الى زيارة ساليفان الى كيان العدو قوله "ستكون فرصة جيدة للجلوس وجهًا لوجه، والتحدث عن الوضع وعن الإطار الزمني الذي نعمل فيه وإعادة التأكيد على أنه ليس لدينا الكثير من الوقت".

وضمن جولة ساليفان ثمّة لقاءات عدّة ستجمعه مع رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت، ومع وزير الحرب بني غانتس ووزير الخارجية يئير لابيد، فيما سيرافق ساليفان مدير الشرق الأوسط في مجلس "الامن" القومي برت ماكورك.

وبحسب الصحيفة، يعوّل الصهاينة على هذه الزيارة على اعتبار أنها ستفرض إنهاء المفاوضات باتّفاق مع ايران، ووفق "يديعوت أحرونوت" فإن "قرارًا استراتيجيًا إيرانيًا اتُّخذ بعدم العودة إلى إطارٍ اتفاقي أيًا كان في المدى القريب ومواصلة المماطلة من أجل الوصول إلى نقطة معينة تطمح إليها إيران" وفق تعبيرها.