خلافًا "للحماسة" الأميركية التي ظهرت في كلام السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا التي أعلنت عن استعداد بلادها لمساعدة لبنان لاستجرار الغاز المصري -والتي لا شك أنها أتت ردًا على تزويد إيران لبنان بالمحروقات-، قال وزير البترول المصري طارق الملا إن بلاده "لم تحصل بعد على الموافقة النهائية من الإدارة الأميركية لبدء ضخ الغاز المصري إلى لبنان عبر الخط العربي".

وفيما لم ينف الملا وجود "مراسلات" وصفها بالـ"طيبة" مع واشنطن في هذا السياق، أكد أن "اتفاق الغاز بين لبنان ومصر لن تقل مدته عن الـ 10 سنوات"، وأضاف "نتكلم اليوم مع الأطراف الدولية المعنية بهذا الملف حتى لا نقع في مفاجآت مستقبلا، حيث نحاول التأكد من عدم خرق قانون قيصر".

 ولفت الى أنّ "مصر ولبنان يدرسان مجموعة من الحلول المتعلقة بإصلاح قطاع الكهرباء"، معلنًا أنّ "القاهرة ستكون موجودة في الخطوة الأولى للانفراجة في مجال الكهرباء ضمن التعاون بين البلدين، إذ سيبدأ ضخ الغاز المصري لتشغيل المحطات"، وكشف أن "أعياد الميلاد ورأس السنة قد تؤخر لمدة قصيرة، إكمال إجراءات تصدير الغاز المصري إلى لبنان، ما يعني أن بدء ضخ الغاز سيكون في مستهل العام 2022 المقبل".

وشدد على أن "لبنان يحتاج نوعا من الاستقرار لإكمال مسار التنقيب والاستثمار في البحث والاستكشاف عن النفط والغاز، وأنا متفائل في هذا الصدد للبنان، والشعب اللبناني يحتاج فسحة أمل".

الكلمات المفتاحية