فيما تؤدي الإصابات المتزايدة الناجمة عن المتحور "أوميكرون" وشديدة العدوى إلى الضغط على نظام الرعاية الصحية وقطاع الأعمال في بريطانيا مع تزايد أعداد الموظفين المتغيبين بسبب الإصابة أو العزل، 

توقّعت دراسة نشرتها صحيفة "صنداي تايمز" أمس الأحد أن يؤدي نقص الموظفين الناجم عن وباء كورونا والعزل الإلزامي إلى خسائر قدرها 35 مليار جنيه إسترليني أي 48 مليار دولار في الإنتاج خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أنّ: "الدراسة التي أجراها "مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال" أظهرت أن الخسارة المتوقعة تعادل 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك استنادا إلى افتراضات التخطيط الحكومية بناء على معدل غياب بنسبة 25%".

ويشار إلى أنه حتى التقدير الأكثر تحفظاً الذي يفترض نسبة غياب 8% -أي ثلاثة أضعاف المتوسط الموسمي- يمكن أن يؤدي إلى خسارة في الإنتاج تبلغ 10.2 مليار جنيه إسترليني، أي 2.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأفاد المركز بأنّ الكثير من الخسائر في الإنتاج يمكن تعويضها خلال الفترة المتبقية من العام.

من جهة ثانية، قال وزير التعليم البريطاني ناظم الزهاوي أن خفض فترة العزل الذاتي لمن تثبت إصابتهم بكوفيد-19 من سبعة أيام إلى خمسة سيفيد القوى العاملة البريطانية التي تضررت بشدة من فترات الغياب عن العمل.

الكلمات المفتاحية