اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الفضيحة السعودية: من يستدرج من وهل تنجح مثل هذه التكتيكات النفسية؟

عين على العدو

أولمرت: ليس لدى "إسرائيل" خيار عسكري لعملية شاملة ضد النووي الإيراني‎‎
عين على العدو

أولمرت: ليس لدى "إسرائيل" خيار عسكري لعملية شاملة ضد النووي الإيراني‎‎

أولمرت: نتنياهو وعائلته مرضى نفسيون
3244

أجرت "القناة 12" مقابلة مع رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت، ردّ فيها على دعوى التشهير التي رفعها ضده رئيس حكومة العدو السابق بنيامين نتنياهو مع زوجته سارة وابنه يائير.

وبعد أن وصف أفراد عائلة نتنياهو بأنهم "مرضى نفسيون" وتم رفع دعوى ضده ودفع مبلغ 837 ألف شيكل، قال أولمرت: "ليس لدي أي شيء ضد المرضى النفسيين، والمرض النفسي مثل أي مرض آخر. هناك أمر واحد فقط قلته أنا لا أريد أن يدير الدولة أشخاص يعانون من هذا الوضع ويتّخذون قرارات في أكثر المواضيع مصيرية وحساسية لأصل وجودنا".

وتابع رئيس الحكومة السابق "أعتقد أن هذه التصريحات هي من أكثر التصريحات اعتدالاً التي قيلت ضد بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة. هل يعتقد أحد أنني طبيب نفسي؟ من الواضع أنني أعربتُ عن رأيي، وهو رأي شائع جداً بين كثيرين حول سلوك عائلة نتنياهو والطريقة التي يتصرفون بها، وقد تم الكشف عن أمور كثيرة في هذا الموضوع".

وأوضح أولمرت أنّه "قيلت ضد نتنياهو أمور لم تقل أبدًا ضد أي شخصية عامة. قالوا إنه مستعد لبيع  "إسرائيل" لتحقيق بقاءئه الشخصي. قالوا إنه باع المصالح الأمنية الأكثر حساسية، وإنه سرّب أسرار المجلس الوزاري المصغّر "الكابينت" خلال عملية عسكرية لتحقيق أي إنجاز سياسي، ومن بين كل الأمور الخطيرة للغاية التي قلتها، هم اختاروا في الحقيقة تقديم دعوى ضدي بهذا الخصوص. هذا أمر مسلٍّ بعض الشيء".

وحول مسألة خيار أن يعتذر لعائلة نتنياهو، أجاب أولمرت "أبداً. هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق. ليس هناك إمكانية لحصول هذا. لا اعتذار ولا أي شيء آخر".

وفي ما يتعلق بمحادثات النووي التي تجري في فيينا، قال رئيس الحكومة السابق إنه "ليس لدى "إسرائيل" أي عملية شاملة تدمر كل شيء وتقضي على كل شيء. هذا كلام فارغ، وحين يقال هذا فهو تبجح لا طائل منه ولا يدل على قوة بل على ضعف".

وأوضح أولمرت أنّه "يعتقد أنّ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه سابقاً بين إيران والولايات المتحدة كان أفضل من الوضع الذي سبقه"، وادعى أنّ مسؤولين سابقين في المؤسسة "الأمنية" يشاركونه الرأي، وهاجم في هذا الموضوع نتنياهو قائلًا إنّ "انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق كان أمراً خطيراً ومضراً وتسبب بضرر فظيع لأمن "إسرائيل"، وقد حدث بنسبة كبيرة على يد بنيامين نتنياهو".

وبخصوص الخطوات المقبلة، دعا أولمرت إلى التعاون مع الولايات المتحدة بهدف التأثير على اتفاق مستقبلي والتأكد من أنّ "الاتفاق الذي سيوقع، على أمل أن يتم التوقيع عليه، سيكون الاتفاق الأفضل".

مشاركة