اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اشتعال "بيك أب" محمّل بالغاز على أوتوستراد صربا كسروان

تحقيقات ومقابلات

حرب الأنفاق والجدار.. "أهل غزة أدرى بشعابها"
تحقيقات ومقابلات

حرب الأنفاق والجدار.. "أهل غزة أدرى بشعابها"

منصور لـ"العهد": العملية تعتبر تراجعا في عقيدة الهجوم والهجمات الاستباقية
3412

مصطفى عواضة

عجزت آلاف الأطنان من الأسمنت والحديد عن منع شابين فلسطينين من خرق جدار الأسطورة المزعوم، حيث أقدما على خرق الجدار على حدود غزة وحرق آلية تابعة لجيش الإحتلال.

العدو الذي وظّف كل إمكانياته التكنولوجية لإضعاف المقاومة وثنيها عن استخدام سياسة الأنفاق التي تعتبرا أساسا في المواجهة، اخفق محاولاته لحماية كيانه من اي خرق أمني.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري الفلسطيني رامي أبو زبيدة في حديث لموقع "العهد" الإخباري أن "العمليّة أتت كجزء من الرد على إغتيال 3 شهداء في نابلس قبل ايام"، ويضيف أن "الشعب الفلسطيني بجميع انتمائاته بات في الآونة الأخيرة جبهة واحدة في مواجهة الإحتلال".

ويشير أبو زبيدة إلى أن "هذا الجدار هو مجرد وهم وسراب، فمهما كانت الإمكانيات الموظّفة لبنائه متطورة يبقى مقاومو غزة الأجدر بإيجاد الثغرات لخرقه، ما يؤكد فعلا أن "أهل غزة أدرى بشعابها"".

بدوره، يعتبر الخبير بالشأن الصهيوني عصمت منصور لـ"العهد" أن "العملية تعتبر تراجعا في عقيدة الهجوم والهجمات الاستباقية، في مقابل تعزيز الردع والحالة الدفاعية، كما يعكس أيضا حالة الضعف لدى العدو".

ويتابع أن "هذه العمليّة شكلت حالة من الخوف لدى مستوطني الكيان الصهيوني وعرضت الكيان لحملات من السخرية من قبل الإعلام الإسرائيلي وحالة استنفار وفتح تحقيقات حول الحادثة من قبل الأجهزة الأمنية الصهيونية، التي اعتبرت أن مثل هذه العمليات يشكل خطرًا على وجود كيان الإحتلال".

 

مشاركة