ترى المؤسسة الأمنية في كيان العدو "الإسرائيلي" أنّه "بناء على تجربة الماضي، فإنّ تسخين الوضع في حي "الشيخ جراح" في القدس قد يؤثّر على الوضع الأمني في قطاع غزة، حيث يسود الهدوء في الأشهر الأخيرة"، وتقول إنه "بصرف النظر عن تهديدات "حماس"، من السابق لأوانه أن يكون الوضع في الحي مؤشرًا لأي تصعيد في الأيام المقبلة".

وبحسب صحيفة "معاريف" "الإسرائيلية"، زادت حركة "حماس" في الأشهر الأخيرة من مساعيها لتعزيز قوتها في قطاع غزة من خلال التدخل المتزايد من قبل إيران"، وتشير الصحيفة إلى أن "في "إسرائيل" يعتبرون أنّه بعد 9 أشهر من عملية "حارس الاسوار" تفضل الحركة في هذه المرحلة العمل على ترميم قطاع غزة وتعظيم قوتها".

وتلفت الصحيفة إلى أنّ "الحركة تعمل قبل كل شيء، على تحسين قدراتها الصاروخية والوسائل القتالية الأخرى من أجل الوصول الى مستوى دقة عالية، ما يغير بشكل جوهري قدراتها في إصابة الأهداف، والى جانب ذلك تحسين منظومة الأنفاق الدفاعية والهجومية".

وتضيف أنّ "عناصر "حماس" الذين عززوا موقفهم "كمدافعين عن القدس" أثناء عملية حارس الأسوار، لن يسمحوا لأنفسهم بالجلوس على الحياد، إذا ما تصاعد لهيب المواجهات بين اليهود والعرب في الشيخ جراح.