اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وفود تؤمّ المعلم التذكاري للشهيد الحاج عماد مغنية في طيردبا

عين على العدو

الأوضاع في حي الشيخ جراح تشغل الاحتلال وتحرّكاته
عين على العدو

الأوضاع في حي الشيخ جراح تشغل الاحتلال وتحرّكاته

رفع الجاهزية في منظومات القبة الحديدية بسبب التوتر في القدس المحتلة والشيخ جراح
3858

أفاد موقع "والا" أن الجيش الصهيوني يستعد لإمكانية أن ينعكس التوتر في القدس المحتلة وبشكل خاص حول حي الشيخ حراج، الى قطاع غزة وأن يؤدي الى تصعيد في الجبهة الجنوبية، وللغاية جرت في الأيام الأخيرة مناقشات في الموضوع بين الجيش والشرطة الإسرائيلية و"حرس الحدود". وفي اعقاب ذلك، رُفع مستوى الجاهزية في منظومات بطاريات القبة الحديدية المنتشرة في الجبهة الجنوبية.

"والا" نقل عن مصدر أمني صهيوني كبير قوله هذا الأسبوع في أحاديث مغلقة "لا أحد يمكنه أن يتعهّد بأنه في أعقاب الوضع الأمني والأحداث حول القدس لن يقوم "متطرف" في غزة ويطلق صاروخا".

بحسب الموقع، المسؤولون في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قلقون من التصعيد أيضًا في ساحات أخرى، وكذلك المسؤولون في الجيش قلقون بشكل خاص من "التحريض" على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية حول الوضع في الشيخ جراح والحرم القدسي بقيادة "حماس"، ويخشون من أن تشجع على "إرهاب المنفردين".

وفق "والا"، فإنه على خلفية هذه التطورات، تقرر تعزيز عدة نقاط احتكاك في أنحاء الضفة الغربية. كذلك أيضا، تمّ التشديد على أوامر فتح النار في عدد من الالوية المناطقية المنتشرة في المنطقة، وتوسيع استخدام الأسلحة غير القاتلة في حال مواجهة تظاهرات.

بالموازاة، ينقل "والا" عن مصدر أمني إسرائيلي أن "الأمر يتعلّق بفترة قابلة جدًا للانفجار لعدة أسباب. الهدف حاليا هو تهدئة الأرض وعدم السماح لـ"حماس" بدفع أجندتها في الضفة الغربية. لا أحد يريد استعار النيران في رمضان المقبل. سيكون في وضع كهذا من السهل الدفع نحو "الإرهاب"، والجيش الإسرائيلي ليس في مرحلة يطلب فيها منه تعزيز القوات، لكن اذا لم يهدأ الوضع في الشيخ جراح، وتزداد المواجهات العنيفة في الضفة أيضًا، سيُعاد دراسة ذلك".

الكلمات المفتاحية
مشاركة