اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمية: هاجسنا الأساسي مقاربة وجع الناس والتخفيف عنهم

عربي ودولي

"ذا انترسبت": الحشد الغربي الداعم لأوكرانيا لن يكون كافيا لهزيمة روسيا
عربي ودولي

"ذا انترسبت": الحشد الغربي الداعم لأوكرانيا لن يكون كافيا لهزيمة روسيا

"ذا انترسبت": حرب بالوكالة في أوكرانيا بين موسكو وواشنطن
3589

رأى موقع "ذا انترسبت" أن المساعي التي تقودها واشنطن إلى جانب عدد من دول حلف "الناتو" لتكثيف إرسال السلاح إلى أوكرانيا، تمثل تصعيدًا كبيرًا من قبل الغرب"، مشيرًا إلى ان ذلك يأتي على الرغم من أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن رفضت الدعوات المطالبة بفرض منطقة حظر طيران في الأجواء الأوكرانية".

وتابع الموقع أن "هناك حربًا بالوكالة تدور في أوكرانيا بين موسكو وواشنطن منذ عقد من الزمن، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة بدأت بإرسال الأسلحة "القاتلة" إلى أوكرانيا خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".

وبحسب الموقع، "قامت إدارة بايدن بزيادة المساعدات العسكرية القاتلة إلى أوكرانيا قبل الاجتياح الروسي حتى"، مشيرا إلى أن "بايدن وافق خلال عامه الأول من الرئاسة على إرسال مساعدات عسكرية بقيمة حوالي 650 مليون دولار، وكان ذلك أكبر رزمة مساعدات عسكرية سبق وأن قدمتها واشنطن لكييف".

الموقع اعتبر أن "تكثيف إرسال السلاح إلى أوكرانيا وزيادة الدعم الاستخباراتي، قد يطيل أمد العملية العسكرية"، مضيفًا أن "الأسلحة التي تُرسل لن تكون كافية لهزيمة روسيا عسكريًا".

وأضاف أن "روسيا تطالب باعتراف أوكرانيا باستقلالية منطقتي لوهانسك ودونتيسك وسيادة روسية في شبه جزيرة القرم"، مؤكدا أن موسكو "تبدو في طريقها إلى تعزيز سيطرتها على هذه المناطق"، مستبعدًا أن "تتمكن كييف من إعادة الإمساك بالمناطق المذكورة من دون تدخل "الناتو"".

وتحدث الموقع عن وجود "مجرمين فاشيين في أوكرانيا"، وقال إن "بعض هؤلاء يحظى بشرعية رسمية داخل صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".

وأشار الموقع إلى "فرض حظر على وصول المساعدات الأميركية إلى أيدي "كتيبة آزوف" اليمينية المتطرفة عام 2018"، معتبرا أن "استمرار تنفيذ هذا الحظر بات شبه مستحيل، خصوصا أن الكتيبة أصبحت رسميًا ضمن قوات الحرس الوطني الأوكرانية".

ووفقا للموقع، فإن تاريخ الفاشية في أوكرانيا يعود إلى الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنه "لا يمكن نفي وجود النازيين الجدد سواء على المستوى السياسي أو العسكري في أوكرانيا"، وشدّد على أنه "لا بد من أن تحصل بعض هذه القوى على الأسلحة الأميركية والأطلسية مع تكثيف إرسال السلاح إلى أوكرانيا".

ولفت الموقع إلى "تحذير النائبة الأميركية الهان عمر من أن تكثيف إرسال السلاح إلى أوكرانيا من المرجح أن يكون كارثيًا، ومن وجود جماعات مسلحة لا تخضع للمحاسبة".

وأضاف الموقع أن "الاجتياح استقطب النازيين الجدد والبيض المتطرفين الذين يتدفقون إلى داخل أوكرانيا، تحت غطاء الدفاع عن البلد ضد العدوان الأجنبي".

وختم الموقع قائلًا إن "التصعيد من قبل الولايات المتحدة و"الناتو" لن ينهي المعاناة دون أثمان باهظة"، محذرًا من أن "هكذا تصعيد قد يزيد من المعاناة وربما يؤدي إلى نزاع عالمي على نطاق أوسع"، وأضاف أن "المستفيد الوحيد في هذه الحالة هم فقط تجار وشركات السلاح".

الكلمات المفتاحية
مشاركة