اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بين لهيب أوكرانيا ونار السياسات المفلسة.. كيف يخفف لبنان من تداعيات الأزمة؟

تحقيقات ومقابلات

"طعنة لفلسطين".. زيارة هرتسوغ تُظهر حقيقة النظام التركي المخادع
تحقيقات ومقابلات

"طعنة لفلسطين".. زيارة هرتسوغ تُظهر حقيقة النظام التركي المخادع

استقبال هرتسوغ يمثّل انحيازًا للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني
6397

مصطفى عواضة

من الطبيعي جدًا والبديهي أيضًا، أن "استقبال الرئيس الصهيوني إسحاق هرتسوغ في تركيا، في ظلِّ تصاعد العدوان والإرهاب الصهيونيين بحقّ كل مكونات الشعب الفلسطيني ومقدّساته، هو أمرٌ مرفوضٌ ومُدانٌ"، وبالتالي فإنّ "التطبيع مع الكيان الصهيوني خطرٌ على تركيا كما هو خطر على فلسطين". الموقف أعلاه عبّرت عنه القوى الفلسطينية، مؤكّدين أنّ هذه الخطوة تمثّل طعنةً واضحةً وصريحةً للشعب الفلسطيني ولقضيّته العادلة.

في هذا السياق، اعتبر أمين سر العلاقات لحركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان هيثم أبو الغزلان أنّ استقبال رئيس الكيان الصهيوني في تركيا مستنكر ومدان بشدّة، وأضاف "الشعب التركي عبّر ويعبّر عن دعمه غير المحدود للقضيّة الفلسطينية، ولكن للأسف فإنّ النظام التركي له أهداف ومصالح، حيث يظنّ أن تحسين العلاقات مع واشنطن يمر بـ "تل أبيب"، لكن هذا يشكّل خطرًا كبيرًا على تركيا".

واعتبر أبو الغزلان في حديثٍ لموقع "العهد" الاخباري أنّ السعي لاستعادة العلاقات مع العدو بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك، هو خذلان للقدس وفلسطين.

وشدّد أبو الغزلان على أنّ "حركة الجهاد الإسلامي أعلنت رفضها لهذه الزيارة التي تصبّ في خدمة الكيان الغاصب، والتي تأتي في ظلّ هجمة شرسة على شعبنا ومقدساتنا وأرضنا، ولا تفيد قضيّتنا مهما حاول بعض المطبّعين قول غير ذلك بل العكس فإنها تمثّل انحيازاً للعدو في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني".

من جهته عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، أكّد في مقابلته مع موقعنا أنّ "العلاقات لم تنقطع بين تركيا والكيان الصهيوني على الرغم من أنّها شهدت توترات سياسيّة في فترات متقطعة، إلا أنّ التعاون الإقتصادي والديبلوماسي والأمني ظل مستمرًّا".

وأضاف أن "هناك نوعًا من التناقض في سياسات أنقرة، ففي الوقت الذي ينخرط فيه النظام التركي مع الكيان الصهيوني وأعضاء حلف "الناتو" في السياسات المعادية لشعوب المنطقة، تجد أنّ هذا النظام نفسه يرى أنّ المدخل للتقرّب من الدول العربيّة واستقطاب شعوبها والتغلغل في مشاعرها هو التعبير عن التأييد للقضيّة الفلسطينية، وهذا ما يسوّق له اعلاميًّا ويعمل خلافه عمليًّا".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة