حذّر المفتي العام للقدس المحتلة والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين من استمرار سلطات الاحتلال بالسماح لجماعات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد.

وقال الشيخ حسين إن "ما تشيعه سلطات العدو من مخاوف حول حدوث اضطرابات في شهر رمضان المبارك، ما هو إلا مقدمة لنواياها الخبيثة التي ستنفذها ضد المسجد الأقصى المبارك"، منبهًا من تداعيات هذه الاعتداءات.

وحمّل سلطات الاحتلال عواقب هذه القرارات البغيضة التي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتندرج في سياق إطباق السيطرة على المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف الشيخ حسين أن "المس بحرمة المسجد الأقصى جريمة نكراء، تأتي ضمن مساعي فرض أمر واقع جديد فيه، بما يخالف ما تدعو له القيم الدينية من تحريم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وما تنص عليه القوانين والأعراف الدولية بخصوص احترام المقدسات، وعدم المس بها أو بأهلها صونًا لحرية العبادة"، وقال إن "سلطات الاحتلال تتنكر لذلك كله، وتستفز مشاعر حوالي ملياري مسلم في العالم، الأمر الذي ينذر بخطر حقيقي، ويستدعي موقفًا عربيًا إسلاميًا جادًا".

الكلمات المفتاحية