أعلنت وزراة الدفاع الروسيّة أنّ القوات الروسية حاصرت كييف وخاركيف وتشرنيغيف وسومي وميكولاييف وسيطرت على خيرسون، ولفتت إلى أنّ القوّات الروسيّة سيطرت على 93٪ من أراضي لوغانسك وعلى 54٪ من أراضي دونيتسك، والاشتباكات مستمرّة في ماريوبل.

وكشفت أنّ خسائر القوات الأوكرانية خلال العملية العسكرية منذ قرابة شهر بلغت نحو 30 ألف بين قتيل وجريح، وأنّ 3825 جندياً روسياً أصيبوا و1351 جندياً روسياً قتلوا أثناء العملية العسكرية في أوكرانيا.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسيّة أنّ قواتها شنّت ضربات بصواريخ مجنّحة من طراز "كاليبر" على قاعدة وقود كبيرة تابعة للجيش الأوكراني قرب العاصمة كييف.

بالتزامن، أعلن رئيس إدارة العمليّات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، عن رغبة أكثر من 23 ألف أجنبي للقتال إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.

وقال رودوسكوي: "نتلقّى عدداً كبيراً من الطلبات من المواطنين الروس الذين يريدون المشاركة في عمليّة عسكريّة خاصة لتحرير أوكرانيا من "النازية".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، أعرب أكثر من 23 ألف مواطن أجنبي من 37 دولة عن استعدادهم للقتال إلى جانب الجمهوريتين. وقد عرضنا ذلك على قيادة لوغانسك ودونيتسك، لكنهم قالوا إنهم سيدافعون عن أرضهم بأنفسهم، ولديهم ما يكفي من القوى والوسائل".

كما أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية تدمير القوات الجوية الأوكرانية ونظام الدفاع الجوي بشكل شبه كامل نتيجة للعملية الروسية، مشيرة إلى أنّ القوات البحرية الأوكرانية لم تعد موجودة نتيجة للعملية الروسية.

الدفاع الروسيّة: نوفّر للأسرى الأوكرانيين ظروفًا إنسانيّة حسب القانون الدولي

هذا، وأكدت وزارة الدفاع الروسية التزامها بمعايير القانون الإنساني الدولي في معاملة الأسرى الأوكرانيين، وأنّها تتيح لهم الاتصال بذويهم وتقدّم لهم الرعاية الصحيّة وثلاث وجبات غذائيّة يوميًّا.

وصرح رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع ميخائيل ميزينتسيف بأنّ جميع الأسرى الأوكرانيين في روسيا "تجري معاملتهم حسب معايير القانون الإنساني الدولي"، بما يشمل احتجازهم في ظروف إنسانيّة وإمدادهم بثلاث وجبات غذائيّة يوميًّا وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت المناسب.

وشدد ميزينتسيف على عدم ممارسة أيّ عنف أو ضغط نفسي على الأسرى الأوكرانيين، مؤكدًا منحهم فرصة التواصل مع عوائلهم.

وأكد أن روسيا تتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه المسألة.

وحمّل ميزينتسيف كييف عن انتهاك أبسط المعايير الإنسانية ومتطلبات اتفاقية جنيف الثالثة بشكل صارخ في تعاملها مع الأسرى الروس.

الكلمات المفتاحية