في ظل تصاعد الغارات على المسجد الأقصى المبارك، وإقامة صلاة الكتاب المقدس والطقوس التلمودية في ساحاته، عقب الاجتماع الذي عقدته مجموعة من الحاخامات في ساحة البراق، اعتبر مصدر في فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في الأقصى لعب بالنار، وتجاوز للخطوط الحمراء.

وحذّر المصدر في تصريح لقناة "الجزيرة" من أنّ استفزاز مشاعر العرب والمسلمين بداية أيام سوداء للاحتلال ومستوطنيه.

ويحضر المستوطنون الصهاينة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى منتصف شهر رمضان ويخططون لذبح القرابين المزعومة في داخله فيما يسمى بعيد الفصح العبري، وسط تحذيرات واسعة من المخطط.

وكانت قد أصدرت مستوطنة "مجموعات المعابد المزعومة" في وقت سابق دعوات جديدة، أكّدت فيها عزمها تنظيم مداهمات جماعية للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى بأيام "عيد الفصح"، ابتداء من ليلة الجمعة 15 نيسان/أبريل.

وأوضحت الدعوات أنّ المجموعات ستقدم "قرابين" داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وستستمر المداهمات لمدة أسبوع حتى 22 نيسان.

وتضمنت الدعوات التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "طاقم مصلي الهيكل" صورة لحمل صغير يرمز إلى التضحية التي يهدّد الحاخامات بالقيام بها في الأقصى هذا العام.
 

الكلمات المفتاحية