كشف العدو النقاب عن أنّ مبيعاته للأسلحة سجّلت رقمًا قياسيًا جديدًا في العام 2021 بوصولها إلى 11.3 مليار دولار.

وقد أفادت بيانات وزارة "الأمن" في حكومة الاحتلال أن مبيعات الأسلحة "الإسرائيلية" السنوية وصلت إلى مستويات قياسية جديدة عام 2021، حيث سجّلت الصادرات الدفاعية ارتفاعًا من 8.3 مليار دولار عام 2020 إلى 11.3 مليار دولار عام 2021. وكان الارتفاع السابق قد بلغ 9.2 مليار دولار في العام 2017.

وقالت ما تُسمى مديرية التعاون "الدفاعي" الدولي المعروفة باسم "سبات" إن "الصادرات الدفاعية الإسرائيلية" وصلت إلى أرقام مضاعفة للمرة الأولى لتصل إلى زيادة بنسبة 55 بالمئة في غضون عامين. 

من جهته، قال رئيس مديرية التعاون "الدفاعي" الدولي في وزارة "الأمن" "الإسرائيلية" يائير كولاس للصحفيين أمس الإثنين "إن الطلب على المنتجات الدفاعية "الإسرائيلية" قد ارتفع العام الماضي، مما تجلى في الزيادة الحادة في المعاملات بين الدول، من بين أمور أخرى، وفقًا لـ "تايمز أوف إسرائيل"". 

واعتبر أنّه بالنظر إلى المستقبل، فإنّ تغيير الأولويات والشراكات العالمية مثل "اتفاقيات أبراهام" يخلق طلبًا كبيرًا على الأنظمة التكنولوجية المتطورة في "إسرائيل".

وكانت أوروبا أكبر مشتر للأسلحة "الإسرائيلية"، حيث اشترت 41 بالمئة من إجمالي الصادرات، واشترت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 34 بالمئة، تليها أميركا الشمالية بنسبة 12 بالمئة. وشكلت البلدان بموجب "اتفاقات أبراهام" التطبيعية مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين 7 بالمئة من البضائع الدفاعية، وأخيرًا اشترت كل من إفريقيا وأميركا اللاتينية 3 بالمئة، والجزء الأكبر من الصادرات فكانت لصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي بنسبة 20 %، تلتها خدمات التدريب بنسبة 15 %.