اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اليمن: كم بلغت قيمة النفط المنهوب من قبل دول العدوان؟

فلسطين

بعد فشله أمام صواريخ المقاومة..  الاحتلال يُعاقب 12 ألف عامل فلسطيني
فلسطين

بعد فشله أمام صواريخ المقاومة.. الاحتلال يُعاقب 12 ألف عامل فلسطيني

بهدف العدو لتشكيل حالة شعبية ضاغطة على المقاومة من خلال هذه الخطوة
3594

اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي أن إغلاق سلطات الاحتلال الصهيوني لحاجز بيت حانون "إيرز" بدءًا من يوم غد الأحد أمام العمال والتجار حتى إشعار آخر بحجة "إطلاق صواريخ من غزة" عقابًا جماعيًا.

وقال العمصي في بيان صحفي، إن القرار الإسرائيلي سيحرم 12 ألف عامل يخرجون يوميًا من غزة للعمل في الداخل المحتل من قوت يومهم، وبالتالي سيؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الهش في القطاع المحاصر منذ 16 عامًا، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر وحاجة تلك الأسر لتلبية متطلباتها الأساسية.

ورأى العمصي أن الهدف الأساسي من هذا القرار هو تشكيل حالة من الضغط الشعبي على المقاومة الفلسطينية، وهذا يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة حينما أعلن موافقته على السماح بدخول 30 ألف عامل من غزة للعمل في الداخل المحتل، وفق تفاهمات يجري الترتيب لها حاليًا.

وبيّن أن قرار الاحتلال اليوم، يكشف حقيقة أن الاحتلال لم يكن معنيا بالتخفيف عن واقع العمال في غزة ولا عن اقتصادهم كما كان يروج للوسطاء وللعالم الدولي، وإنما بهدف استغلالهم في قضايا سياسية وأمنية أو أي موجة تصعيد مع غزة لتشكيل حالة ضاغطة على صناع القرار في القطاع.

واعتبر العمصي ذلك ضربةً وخرقًا للتفاهمات التي تمت، وهي تكشف عن "عنصرية الاحتلال وفاشيته في التعامل مع الشعب الفلسطيني بشكلٍ لا يمت للإنسانية بأيةٍ صلة".

كما دعا الوسطاء للضغط على الاحتلال لإبعاد العمال عن مخططاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، باعتبارهم يخرجون لأجل لقمة العيش وقوت أطفالهم.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن إغلاق معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة بدءاً من يوم غدٍ الأحد، حتى إشعار آخر، بحجة استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه البلدات المحاذية للقطاع.

مشاركة