اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمادة: موعد الانتخابات استثنائي وتُرسم من خلاله صورة لبنان المستقبلي

لبنان

المكتب الاعلامي للوزير فياض: توقيف المعتدين لا يكفي
لبنان

المكتب الاعلامي للوزير فياض: توقيف المعتدين لا يكفي

المكتب الاعلامي للوزير فياض: كرامات الناس ليست رهنًا لأحد
3418

أكد المكتب الاعلامي لوزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض أن "الانحطاط الأخلاقي لمجموعة معروفة من المخربين أو من يسمون أنفسهم زورًا بـ"الثوار"، وصل بهم الأمر ليل أمس الى الاعتداء الجسدي غدرًا على الوزير  فياض في وسط الشارع وهو معروف بتنقلاته دون مرافقة أمنية، ما هدّد سلامته كمواطن قبل أن يكون وزيرًا من قبل من نصّبوا أنفسهم زورًا كمتحدثين باسم الشعب والشعب براء منهم ومن أمثالهم".

وفي بيان له، ذكر المكتب أن هذه المجموعة دأبت على رصد وملاحقة الوزير فياض بطريقة متكرّرة وغير مسبوقة بحيث لم يعرف لبنان هذه الظواهر السلوكية المتفلتة من قبل، مذكرًا بـ"الاعتداء والهجوم على وزارة الطاقة والمياه منذ أسبوعين وتخريب محتوياتها والتعرض للمسؤولين والموظفين العُزّل فيها".
 
وتابع المكتب "أنه خلافًا لادعاءات بعض المحرّضين، فإن الوزير فياض خرج لمحاورة المعتدين إيمانًا منه بجدوى الحوار الحضاري البنّاء وشرح ما قام به في الوزارة بذهن صاف ووعي تام وهذا مثبت في الفيديوهات المتداولة".

وقال: "إن وزير الطاقة والمياه يضع هذا الاعتداء السافر برسم كبار المسؤولين اللبنانيين والأجهزة الأمنية كافة وهو سيتخذ صفة الادعاء الشخصي على كل من حرّض ورصد وخطّط وساهم بهذا الاعتداء، وهو يراهن على وعي المواطنين لتقدير جهوده ولا ينتظر شهادة من أحد خصوصًا أنه يبذل جهودًا مضنية تجاه الوطن والمواطنين منذ تسلمه مهامه ولم يوفر جهدًا لإنقاذ قطاعات الوزارة كافة".
 
وختم المكتب قائلًا: "إنّ توقيف المعتدي أو المعتدين لا يكفي، بل يجب أن ينال عقابًا باسم الشعب يحول دون تكرار ما حصل، فكرامات الناس أيًا كان موقعها ليست رهنًا لأحد وخصوصًا لمجموعات متفلتة تتخطّى كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم الإنسانية مدعية النطق باسم الشعب اللبناني زورًا".

مشاركة