اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خطیب زاده: إيران والاتحاد الأوروبي يرفضان إطالة تعليق مفاوضات فيينا

لبنان

النائب رعد: سنشهر بوجه الكراهية سلاح الحرص على العيش الواحد
لبنان

النائب رعد: سنشهر بوجه الكراهية سلاح الحرص على العيش الواحد

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة: لن يستطيع أحد إلغاء خيار المقاومة لدى الناس ولن نذعن لإرادة "إسرائيل" أو أميركا
3570

أكَّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد "أنَّنا نستطيع أن نرمّم كل مشاكلنا الاقتصادية، وأن نعيد هيكلة المصارف، وأن نعيد الطريق في معالجة قضايا بلدنا، ولكن الأمر يحتاج إلى وعي وحكمة في الإدارة، وصلابة في الموقف، والتزام الحق".

وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة زبقين الجنوبية، أوضح النائب رعد أنَّ في بيئتنا ليس هناك من معادٍ للمقاومة ولنهجها حتى من المرشحين في اللوائح الأخرى، لأن هذه المقاومة أصبحت دينًا يدان به عند كل أهلنا وشعبنا، ولكن هناك اختلافات في الأداء وطريقة التعامل والسياسات الداخلية، وهذا نفهمه.

وأضاف: "لكن للأسف هناك فئات من اللبنانيين خارج بيئتنا المقاومة لا تملك برنامجًا إنمائيًا، ولا برنامج إصلاح تربوي ومصرفي ونقدي ومالي واقتصادي، ولا برنامج استثمار في البلاد لمصلحة بلدنا، وكل ما يملكونه في برنامجهم الانتخابي شعار "لا لسلاح المقاومة"، لخدمة إثارة الفتن والانقسام في هذا البلد، وتقديم أوراق اعتماد للأمريكيين وحتى للإسرائيليين من أجل أن يتسللوا إلى داخل مجتمعنا، وينغصوا علينا عيشنا".

وأشار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى "أنَّنا قلنا بالأمس لخصومنا السياسيين لا تشهروا في وجهنا سلاح كراهيتكم وبغضكم نكاية بالحقيقة وبما فعلناه من وطنية تجاهكم وتجاه بلدنا، وهذا السلاح الذي تشهرونه بوجهنا سنشهر في مقابله سلاح الحرص عليكم، وسلاح الحماية لكم والدفاع عنكم، لأننا حريصون على العيش الواحد ونؤمن بالعيش الواحد، ومنفتحون على كل ما ينجح تجربة العيش الواحد، ولكن أن نذعن لإرادة إسرائيل أو أميركا، فهذا لن يحصل على الإطلاق".

وتوجّه النائب رعد للآخرين قائلًا: "لا تراهنوا على نتائج الاستحقاق الانتخابي، افترضوا أنكم حصّلتم الأكثرية النيابية، فإنكم لن تستطيعوا إلغاء خيار المقاومة لدى الناس، ولكن إن حصلنا نحن على الأكثرية، فإننا سنحرص على الشراكة معكم، لأن التنوع في لبنان يفرض الشراكة والعيش الواحد والتفكير المتقارب من أجل مصلحة كل الشرائح والمكونات، لكن على قاعدة واضحة ومسؤولة ترى بعين البصيرة مصلحة الوطن واللبنانيين".
 

مشاركة