كتب مارك تيسين مقالة نشرت في صحيفة "واشنطن بوست" قال فيها: "إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تغلّب أخيراً على مخاوفه من "استفزاز" روسيا حيث أصبح يزود أوكرانيا "بالأسلحة التي تحتاجها""، وفق تعبير الكاتب. 

وأضاف الكاتب أنّ "هذا التحول رافقه تحول في الأهداف"، مشيرًا إلى تصريحات وزير الحرب الأميركي لويد أوستن التي تحدث فيها عن إضعاف روسيا بحيث لا تستطيع تنفيذ عمليات على غرار ما تقوم به في أوكرانيا. 

كما تابع الكاتب أنّ "إدارة بايدن أصبحت "صاحبة" الحرب في أوكرانيا وأنّ المرحلة الراهنة تعتبر مفصلية بالنسبة لبايدن اذ إن مصير رئاسته مرتبط بمصير أوكرانيا"، وفق توصيف الكاتب الذي اعتبر أنه "كان من المفترض تزويد أوكرانيا بالأسلحة المذكورة قبل أسابيع"، لافتًا الى أن هناك سباقًا مع الزمن لإيصال هذه الأسلحة إلى الجيش الأوكراني قبل أن تحصر القوات الروسية الجنود الأوكرانيين وتقضي عليهم"، وأردف الكاتب أنّ "بايدن هو من تسبّب بهذا السباق مع الزمن".  

وفي سياق حديثه، رأى الكاتب أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يحاول مجددًا الإمساك بالمناطق التي تقع وسط أوكرانيا وأيضًا بالعاصمة كييف نفسها إذا ما نجح بالسيطرة على شرق أوكرانيا". 

وشدّد الكاتب على ضرورة عدم السماح بحدوث هذا السيناريو وضرورة مساعدة أوكرانيا على "هزيمة بوتين" في شرق أوكرانيا وطرد جميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، مضيفًا "في حال انتصرت روسيا في شرق أوكرانيا فيجب تحميل بايدن المسؤولية".
 

الكلمات المفتاحية