دعا مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية"، في ختام فعالياته الشعوب للتحرّك الجاد في استعادة الحق ومناصرة القضية الفلسطينية، مدينًا بشدّة كلّ أشكال التطبيع مع العدو الغاصب المؤقت. 
 
وأنهى مؤتمر "فلسطين قضية الأمة المركزية"، اليوم الخميس، أعماله التي افتتحها الاثنين الماضي في العاصمة اليمنية صنعاء، واستمرّت على مدى أربعة أيام متتالية، برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن المشير مهدي المشاط ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية عبد العزيز بن حبتور، ومشاركة قيادات حزبية وسياسية ودينية يمنية ولبنانية وفلسطينية، وتخلل المؤتمر تقديم أكثر من 60 ورقة عمل وبحث علمي من المشاركين فيه.
 
وأكد المؤتمر في بيانه الختامي، أنّ اليمن "يمن الإيمان والحكمة ثابت على موقفه الصريح في التمسّك بحقوق الشعب الفلسطيني وتطهير كامل فلسطين". 
 
ودعا الشعوب للتحرّك الجاد في استعادة الحقّ ومناصرة القضية الفلسطينية، مشدّدًا على أنّ واقع ووضع وتصرّف الكيان الغاصب المؤقت يؤكّد حتمية زواله. 
 
وأكّد البيان ضرورة العودة إلى القرآن الكريم في إدارة الصراع مع الكيان الغاصب المؤقت، مشدّدًا على أنّه لا بدّ من السعي الجاد لتفعيل حالة السخط والعداء ضدّ العدو الصهيوني والداعمين له. 
 
وإذ أدان وجرّم المؤتمر بشدّة "كل أشكال التطبيع الثقافي والسياسي والإعلامي والرياضي مع العدو الصهيوني"، أكّد أهمّية التفعيل العملي لصالح المقاطعة الشاملة على المستويات كافة. 
 
وحثّ المؤتمر على توحيد المناهج الدراسية والخطاب الإعلامي الهادف إلى تحقيق وحدة الأمة، وإيضاح القضية الفلسطينية بجميع أبعادها وتنمية حضورها في أوساط المجتمع وفق الرؤية القرآنية. 
 
وشدّد البيان الختامي للمؤتمر على أهمّية التفاعل الجاد مع كلّ الأنشطة والفعاليات والمناسبات التي تعزز حضور القضية الفلسطينية في وعي الأمة. 
 
وختم البيان بالحثّ على استخدام عبارة "كيان العدو الغاصب المؤقت" بدل استخدام عبارة "إسرائيل" وغيرها من مسميات هذا الكيان في الكتابات والبحوث وعبر وسائل الإعلام المختلفة.