ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تستعدّ بقوات معززة ليوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.

وأفادت الصحيفة أن جيش الاحتلال يستعدّ لأسبوع متوتر بوجه خاص، وأضافت "في بداية الأسبوع المقبل سيبدأ "عيد الفطر"، وبعد ذلك ستحيي "إسرائيل" يوم "الاستقلال"، فيما سيُحيي الفلسطينيون "يوم النكبة". وعلى ضوء ذلك من المتوقع أن تستمر الجهوزية المعزّزة في المؤسسة الأمنية".

في غضون ذلك، أعلن الجيش الصهيوني بالأمس بعد تقدير وضع عن تجنيد كتائب احتياط لمواصلة الجهود في منطقة خط التماس.

وبحسب الصحيفة، يدور الحديث عن ست كتائب احتياط سيتم تجنيدها في عدة مراحل للسماح بانتشار أفضل للقوات في قيادة المنطقة الوسطى والحفاظ على "الكفاءة العملانية" وروتين التدريبات في جيش الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار تجنيد الكتائب اتخذ بعد أن كانت الكتائب النظامية في الجيش الإسرائيلي بجهوزية عالية في الضفة الغربية. الجيش النظامي لا يمكنه الاستمرار بذلك بدون مس جوهري بالتأهيلات والتدريبات للحرب.

بالموازاة، تتواصل الاستعدادات المعززة من جانب العدو في القدس المحتلة. آلاف عناصر الشرطة، جنود "حرس الحدود" ومتطوعون سيتمّ نشرهم في المدينة القديمة، وفي الأحياء الشرقية وفي أرجاء العاصمة. من ساعات الصباح وحتى بعد الظهر سيتم إغلاق الطرقات أمام السيارات في غلاف المدينة القديمة.

يُذكر أن جيش الاحتلال سيُجري في شهر أيار مناورة كبيرة بعنوان "شهر حرب".