قالت صحيفة معاريف إن المؤسسة الأمنية الصهيونية أيّدت طوال الطريق وأيضاً في النقاشات الأخيرة قرار عدم تغيير مسار مسيرة الأعلام على الرغم من تهديدات حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة بإطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الموقف العام في المؤسسة الأمنية هو أنه من غير المسموح مواصلة السماح لحماس بمحاولة التأثير على اتخاذ القرارات وعلى جدول الأعمال اليومي في "إسرائيل"، وأن الإنكفاء في هذه المسألة سيؤدي إلى مواصلة محاولات حركة حماس في خلق تقارب بين ما يحصل في القدس وقطاع غزة في المستقبل أيضاً.

المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال تأخذ بالحسبان إمكانية أن تحصل خلال مسيرة الأعلام أو بعدها محاولة إطلاق صواريخ من القطاع، خاصة عبر منظمات غير حماس، لكن في هذه المرحلة ليس هناك مؤشرات لتحضيرات غير مسبوقة للمنظمات في القطاع لمواجهة مع "إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، فإنه على أي حال، "إسرائيل" نقلت تحذيرات إلى غزة عبر وسطاء أن كل إطلاق سيواجه بهجمات كبيرة.

وأضافت معاريف أن تصعيدًا جوهريًا في القدس وأحداثًا إستثنائية جداً قد تؤثر أيضاً على الردود من قطاع غزة، ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لذلك عبر جمع معلومات وتعزيز قوات في كل ما يتعلق بمنظومات الدفاع ببطاريات القبة الحديدية المنتشرة في الجنوب وفي مناطق أخرى.
وذكّرت الصحيفة بأن إطلاقًا واسعًا للصواريخ على القدس هو الذي أدى إلى بدء عملية "حارس الأسوار" العام الماضي.