اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "نيويورك تايمز": مجزرة نيوزلندا مشابهة لهجوم اوكلاهوما عام 1995

عربي ودولي

عربي ودولي

"الغارديان": ترامب مسؤول عن تصاعد نسبة العداء للإسلام

892

حذر الكاتب في صحيفة "الغارديان" البريطانية مصطفى بيومي ممّا أسماه صعود "حركة البيض المتطرفين"، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحمل جزءا من المسؤولية في هذا الشأن.

الكاتب تناول الهجوم الإرهابي الذي حصل مطلع عام 2017 في مدينة كويبك الكندية، والذي قُتل فيه ستة اشخاص بينما كانوا يصلون في أحد المساجد، لافتًا إلى ان "منفذ هذا العمل الإرهابي كان من أنصار ترامب وكان قد قال ان اللاجئين الذين يأتون إلى كندا يشكلون تهديدا".

كذلك أشار الكاتب إلى ان "اسم منفذ هذا العمل الإرهابي في كندا كان موضوعا على سلاح منفذ هجوم نيوزلندا الإرهابي"، مشيرًا إلى ان "منفذ مجزرة نيوزلندا حيّا ترامب بالوثائق التي كتبها".

وتابع الكاتب بالقول إنه "بحسب مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، فإن هجمات اليمين المتطرف قد زادت بنسبة 43% بين عامي 2016 و2017"، وأضاف وفق المركز نفسه، زاد عدد الهجمات الإرهابية التي نفذها متطرفون يمينيون في الولايات المتحدة بنسبة ما يزيد عن اربعة أضعاف بين عامي 2016 و2017".

وتحدث الكاتب عن علاقات وطيدة معروفة بين ترامب و"المتطرفين البيض"، مذكّرًا بأن "ترامب رفض أن يدين المتطرفين البيض الذين نظموا مسيرات في مدينة تشارلوتس فيل الأميركية"، كما ذكّر بأن "ترامب هو من قال عبارة "أعتقد ان الإسلام يكرهنا خلال مقابلة اجريت معه عام 2015"، وأردف "الحديث جرى بعد ذلك عن فرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة"، موضحا ان "ذلك وجه رسالة إلى المتطرفين البيض بأنه يجب التعاطي بشكل مختلف مع المسلمين".

ولفت بيومي إلى أن عدد المجموعات المنظمة المعادية للإسلام ارتفع قرابة ثلاثة أضعاف في عام 2017، وإلى ان مراكز ابحاث اعتبرت ان ذلك يعود جزئيا الى الخطاب الذي يستخدمه ترامب.

كما تطرق بيومي إلى ارتفاع نسبة جرائم الكراهية منذ ظهور ترامب على المسرح السياسي، موضحًا أن هذه النسبة ارتفعت 17% خلال عام 2017 بحسب احصائيات مكتب التحقيقات الفدرالي "الـ FBI".

وفي الختام، حمّل الكاتب ترامب المسؤولية السياسية عن كل هذه الأحداث.

مشاركة