اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تونس تتجه نحو تأسيس جمهورية ثالثة وسط جدل دستوري وقانوني

لبنان

جشي: لاتخاذ قرارات سيادية تؤمن مصالح لبنان وتحفظ ثرواته
لبنان

جشي: لاتخاذ قرارات سيادية تؤمن مصالح لبنان وتحفظ ثرواته

جشي: للإسراع في تشكيل حكومة تبادر بالسرعة الممكنة لمعالجة الملفات الداهمة
3464

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي إنّ "الانتخابات النيابية أصبحت خلفنا، والنواب اليوم قد تم توكيلهم من قبل الشعب لأجل حمايته وحفظ مصالحه، لذا على الجميع تحمل المسؤولية تجاه حماية ثروات لبنان وإنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي، ولا عذر لأحد في الهروب من المسؤولية".

وخلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة يانوح الجنوبية، شدد جشي على أن "الوقت الآن للعمل والتفاهم والتعاون لإنقاذ البلد، ونحن بدورنا منفتحون على الجميع، وأيدينا ممدودة للتعاون، لأننا جميعًا في مركب واحد، والكل يئِن من وطأة الغلاء الفاحش في ظل الرواتب والأجور الحالية، ونتفهم ظروف الموظفين وما يحصل في الإدارات اليوم، ونشعر بألمهم".

وقال: "إن السياسيين مدعوون إلى اتخاذ قرارات سيادية تؤمن مصالحنا وتحفظ ثرواتنا بعيدًا عن الضغوط الخارجية، لا سيما أن للبنان أصدقاء على مستوى العالم، ويمكننا التعاون معهم، ولا يجوز أن ينحصر الأمر بما تريده الولايات المتحدة والشروط التي تمليها على صندوق النقد الدولي للاستدانة منه"، وسأل: "إلى متى سيبقى شعبنا يذوق مرارة العيش بسبب خوف بعض السياسيين من العقوبات الأميركية، مراعاة لمصالحهم الخاصة، فهل يجوز أن يظلم شعب بأكمله كرمى لمصالح بعض السياسيين الخاصة؟".
 
ودعا جشي إلى "تشكيل حكومة قادرة تمثل أكبر شريحة ممكنة، وأن تبادر بالسرعة الممكنة لمعالجة الملفات الداهمة والتلزيم لاستخراج النفط والغاز ولو في المناطق غير المتنازع عليها حاليًا، وأن توسع مروحة تعاونها مع كل دول العالم باستثناء العدو الصهيوني، وهذا أمر ممكن ومتيسّر"، وقال: "لسنا أول دولة قد مرّ عليها ظروف اقتصادية خانقة، والخروج من هذه الأزمة ممكن ويحتاج بالدرجة الأولى إلى قرارات سياسية سيادية ولا شيء آخر، وكل ما هو غير ذلك، هو تعمية للحقائق، وهروب إلى الأمام وإبقاء الأزمات التي تعصف بالبلد على حالها".

ورأى جشي أن "إطلاق النار فوق رؤوس المزارعين من قبل العدو "الإسرائيلي"، هو اعتداء على لبنان واللبنانيين، وهذه الاعتداءات المتكررة لن تمر مرور الكرام، وإنّ ساعة الحساب آتية لا محال".

وختم جشي بالقول: "إننا نحيي صمود أهلنا وثباتهم بمحاذاة الشريط الحدودي"، مضيفًا أن "هذا الشعور بالعزة والاقتدار لم يكن ليحصل إلاّ بفضل معادلة الردع التي أرساها الجيش والشعب والمقاومة، وليعلم العدو بأن أي خطأ في الحساب أو حماقة يرتكبها بحق لبنان وأهله وثرواته، فإن المقاومة بجهوزية عالية، وهي قادرة بعون الله تعالى على أن تحول التهديد إلى فرصة للانتصار التام على العدو ومخططاته وأدواته".

مشاركة