اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي أزمة خبز في الشمال وربطة الخبز بضِعفي سعرها الرسمي

عين على العدو

العدو يتعرّض لهجوم سيبراني إيراني وصافرات الانذار تُطلق 
عين على العدو

العدو يتعرّض لهجوم سيبراني إيراني وصافرات الانذار تُطلق 

مدير عام اتحاد الإنترنت "الإسرائيلي": المس بالمنظومات المدنية سهل ويشوّش حياة المستوطنين
3154

يشتبه جهاز السايبر القومي التابع لسلطات الاحتلال أنّ سبب انطلاق صافرات الإنذار الخاطئة في القدس وإيلات، أمس الأحد، هو الهجوم السيبراني الذي نفّذه "قراصنة" إيرانيون ضد منظومة الصافرات، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". 

وقالت الصحيفة إنّه "في أعقاب الشبهة" أوعز جهاز "السايبر" إلى السلطات المحلية باتخاذ "وسائل حماية سريعة على منظومات البلاغ المحلية"، موضحًا أن الحديث لا يدور حول منظومات إنذار تابعة للجبهة الداخلية إنما منظومات بلدية.

"الشبهة لهجوم سيبراني" نُشرت في إذاعة جيش الاحتلال، وفيها أن صافرات إنذار خاطئة سُمعت في إيلات، في بيت شيمش، وفي عدد من أحياء القدس - بيت الكرم، بسغات زئيف ونافيه يعقوب. وبعد عدة ساعات، سُمعت مجددًا صافرات الإنذار في أحياء القدس. 

وقد أشار جيش الاحتلال إلى أنّه "تابع موضوع الصافرات التي سُمعت في الدقائق الأخيرة في منطقة القدس وفي جنوب البلاد"، وقال إنّ الحديث يدور على ما يبدو عن عطل، مؤكدًا أنّ الموضوع قيد التحقيق وليس هناك خشية من حادثة أمنية.

وزعمت بلدية الاحتلال في القدس أنّ الحديث يدور عن عطل، وشدّدت على أنه لم يكن هناك حادثة أمنية أدت إلى إطلاق الصافرات. 

أما مدير عام اتحاد الإنترنت "الإسرائيلي" يورام كوهين فقد قال: "إنّ الهجوم لم يمس بالبنية التحتية المصنفة في الأراضي المحتلة على أنها حساسة" وفق قوله، مضيفًا: "مع ذلك، اتضح مجددًا كم أنّ المس بالمنظومات المدنية سهل نسبيًا ويشوّش حياة المستوطنين في "إسرائيل"". 

واعتبر أن هناك فجوة ليست سهلة بين قدرة الدفاع في السايبر لـ "إسرائيل" حول البنية التحتية التي تعتبرها حساسة، وبين الحماية الناقصة في حماية البنى التحتية المدنية الأخرى، وقال: "إن هذا الهجوم ليس الأول الذي يوضح هذه الفجوة".

مشاركة