نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالة للكاتبة "ليا سوتيل" أشارت فيها إلى اعتقال الشرطة ٣١ شخصًا من جماعة "الجبهة الوطنية" (Patriotic Front)  وهي جماعة تابعة لمعسكر البيض المتطرفين، بولاية "إداهو" الأميركية قبل أسابيع.

ولفتت الكاتبة إلى أنّه "وبحسب قوات الشرطة، فإن المعتقلين جاؤوا من ولايات أميركية مختلفة"، وقالت إنّه "تبين جرّاء ما حدث أنّ البيض المتطرفين موجودون في كل مكان في الولايات المتحدة".

وذكّرت الكاتبة بحادثة مقتل عشرة أشخاص من الأفارقة الأميركيين بمنطقة "بوفالو" قبل حوالى شهرين، وبما قالته أجهزة إنفاذ القانون عن أنّه جرى مقتل هؤلاء على أيدي شاب يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً يتبنى الفكر العنصري المتطرف الذي يرى أنه يجري "استبدال" الاميركيين البيض بمن هم من عرقيات أخرى وذلك في إطار مخطط متعمد.

وتطرقت الكاتبة إلى حادثة اقتحام مبنى الكونغرس حيث قالت إنّه "حصلت الكثير من الأحداث التي كان من المفترض أن تكون بمثابة تحذير لإمكانية حصول هذا الحدث"، مشيرة إلى أن "أجهزة انفاذ القانون قالت إنها لم تتوقعه".

الكاتبة خلصت الى أنّ التهديد المتمثل باليمين المتطرف في الولايات المتحدة هو تهديد حقيقي وأن "التعويل على الحظ" للتصدي له لا يعد استراتيجية.

الكلمات المفتاحية