أكد الرئيس الأميركي "جو بايدن" أن: "العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية و "إسرائيل" أقوى وأعمق من أي وقت مضى، وسيتم تعميقها وتعزيزها في مجالات التكنولوجيا والابتكار".

وفي تصريح صحفي إثر وصوله إلى مطار بن غوريون في "تل أبيب"، قال الرئيس الأميركي: "هذه زيارتي "العاشرة" إلى "إسرائيل"، والعلاقة بين الشعب الأميركي واليهودي علاقة تصل حتى النخاع".

ولفت إلى أنه "خلال الزيارة سنجدد الالتزام بأمن "إسرائيل"، بما فيها الصناعات العسكرية ودعم القبة الحديدية ونظام الليزر iron beam، وأن بلاده ستعمق تعاونها مع "إسرائيل" في المنطقة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية من أجل الوصول إلى استقرار وتواصل أكثر في كل المنطقة".

وادّعى بايدن، "لا أزال أرى أن حل الدولتين هو السبيل الأمثل، ولهذا السبب سنبحث دعمي المتواصل لحل الدولتين، رغم أنني أعلم أنه ليس ضمن مصطلحاتكم، لكنه لا يزال بنظري الحل الأفضل لمستقبل متكافىء المعايير للسلام والديمقراطية والازدهار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".

من جهته، قال رئيس حكومة العدو "يائير لبيد": "سنجري محادثات حول قضايا الأمن القومي وبناء هيكلية أمنية واقتصادية جديدة مع شعوب الشرق الأوسط بعد اتفاقيات ابراهيم وإنجازات قمة النقب، وسنبحث ضرورة إعادة تشكيل حلف عالمي قوي كفيل بوقف البرنامج النووي الإيراني".

وختم  لابيد كلامه متوجهًا إلى بايدن بالقول: "قد وصفت نفسك سابقًا بأنك صهيوني، وقلت إنه لا ضرورة لأن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا، ولك الحق في ما قلته علمًا بأنك تشكل شخصية صهيونية مرموقة وأحد خير أصدقاء "إسرائيل" عبر تاريخها".