اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العاطفي: جاهزون لقلب الطاولة إنْ أرادت دول العدوان المكر والاستمرار في الحرب

عربي ودولي

الإنجاز العسكري الإيراني متواصل.. مسيّرات قتالية تنطلق من غواصات إيرانية الصنع
عربي ودولي

الإنجاز العسكري الإيراني متواصل.. مسيّرات قتالية تنطلق من غواصات إيرانية الصنع

الناقلة الإيرانية تضم الوحدات العوامة السطحية وتحت سطح الماء وتحمل أنواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية
3013

في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحقيق إنجازات كلامية وهميّة فارغة من أيّ قيمة على الأرض، برهنت إيران، في المقابل، بالأفعال لا بالأقوال إبداعها وقوّتها، كما عادتها، عند كل استحقاق، بتقديم المزيد من إنجازاتها العسكرية على مختلف الصعد، والتي كان آخرها في سلاح الطائرات المسيّرة، حيث أزاح الجيش الإيراني الستار، اليوم الجمعة، عن أول ناقلة للطائرات المسيرة التابعة لسلاح البحر، بحضور القائد العام للجيش اللواء السید عبد الرحیم موسوي.

وتضمّ هذه الناقلة الوحدات العوامة السطحية وتحت سطح الماء، وتحمل أنواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية في الأسطول العسكري، بجنوب إيران.

وإلى جانب القائد العام لسلاح البحر في الجيش الإيراني، حضر عدد من القادة المتخصصين في هذا المجال، والذين سبق لهم أن برهنوا عن مقدرات إبداعية منقطعة النظير، حيث تمكنوا من انتاج مختلف أنواع الطائرات المسيرة الحديثة والمتطورة، وذلك بالاستعانة بخبرات الشباب الإيرانيين العاملين في الجيش ووزارة الدفاع الإيرانية.

وتخلل المراسم عرض طائرات: بليكان، هما، آرش، جمروش، جوبين، أبابيل4، وباور5 التي حلقت في مياه المحيط الهندي وعرضت قدراتها الفائقة والمتطورة.

وخلال المراسم، انطلقت أيضًا ولأوّل مرّة، المسيّرات القتالية الإيرانية الصنع؛ مثل "فاتح"، و"كيلو كلاس طارق"، وحلقت في الفضاء.

اللواء موسوي ألقى كلمة أعرب فيها عن ارتياحه إزاء هذا الانجاز الذي حقّقه سلاح البحر الإيراني، مؤكدًا أنًه ونظرًا للنزعة العدوانية والروح السلطوية لدى المعتدين "فإنّه علينا زيادة قدراتنا الدفاعية في المجالات كافة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة