اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس الأسد: أخطر ما يمكن أن تتعرّض له المنطقة العربية هو ضياع الهوية

فلسطين

"حماس": تحالفاتنا تهدف إلى خدمة "قضيتنا ومقاومتنا"
فلسطين

"حماس": تحالفاتنا تهدف إلى خدمة "قضيتنا ومقاومتنا"

القيادي في "حماس" خليل الحية: نعمل على إبقاء قضيّتنا حيّة وفي نفوس الساسة والأحزاب في مشارق الأرض ومغاربها
3170

 
أكّد نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة وعضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية أنّ تحالفات الحركة تهدف لخدمة "قضيتنا" والمقاومة، مبيّنًا أنّ المقاومة هدفها فلسطين، وليس لديها معركة خارجها.

وقال الحية، خلال لقاء وطني، نظمته دائرة العلاقات الوطنية في حركة "حماس" في غزة، بحضور قادة العمل الوطني والمجتمع المدني والأهلي والإعلامي، إنّ "حماس" تعمل على مسارات واضحة، وهي كيف "نبقي قضيتنا" حيّة وفي نفوس الساسة والأحزاب في مشارق الأرض ومغاربها.

وطالب الحية كلّ الأمة أن "تخدمنا" في المعركة من أجل القدس وفلسطين، مبيّنًا أنّ ما يريده الاحتلال هو إنهاء القضية الفلسطينية، ولكنها ما زالت حاضرة في نفوس الجميع.

وأوضح أنّ قضية فلسطين حاضرة وبقوّة في كلّ الحوارات السياسية، وهي محور ارتكاز السياسة في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ "دورنا" هو تفعيلها وتنشيط التضامن والتفاعل معها ومواجهة زحف التطبيع في المنطقة.

وأكّد الحية، أنّه في ظلّ مرحلة "محاولة القفز" عن القضية الفلسطينية، حرصت "حماس" على تقديم القضية في لقاءاتها الخارجية، مبيّنًا أنّ "عدوّنا" واحد، وهو المسبب لكلّ المشاكل والأزمات، وهو السرطان الذي يضرب المنطقة.
 
وأكد الحية أنّ الوحدة الوطنية واجبة وضرورية، ولا يمكن لأيّ أحد يصرّ على البقاء متفرقًا، أن يكسر عدوًّا أو يحرّر أرضًا، مشدِّدًا على أنّ فلسطين أكبر من الجميع، وهي مستقبل الأجيال للعيش بكرامة في وطن حر كريم.

ورحّب بكلّ جهد ومبادرة من شأنها أن تنقلنا من حال الفراق السياسي إلى وحدة حقيقية في مواجهة الاحتلال، مشيرًا إلى أنّ مشروعي التسوية و"حل الدولتين" فشلا، ولا حلّ إلاّ بالوحدة الوطنية.

وأعرب عن جهوزية "حماس" لأيّ وفاق وطني، يحفظ حقوق "شعبنا"، ويحرص على دعم "مقاومتنا" وصولًا إلى التحرير.

وكشف الحية أنّه يُراد من التطبيع أن يمرّ بسلاسة، وأن يُمرر الاحتلال ليكون محور العمل والسياسة في المنطقة، ضد كل من يؤمن أنّ الاحتلال هو عدو للمنطقة.

وأوضح أنّ "معركتنا" هي مقاومة داخل فلسطين، مطالبًا العالم أن "يجتمع معنا ويدعمنا".

وطالب الحية بضرورة مواجهة التطبيع عبر خطوات تثقيفية مدروسة، تبيِّن مخاطر الاحتلال على المنطقة وشعوبها، كما ألْفت إلى أنّ هناك جهدًا لتسويق الاحتلال في المنطقة.

وأوضح الحية، أنّه خلال لقاءاتنا الخارجية، نبرز جرائم الاحتلال في القدس والأقصى، بما في ذلك الاستيطان وبناء المدن حول القدس، بغية عزلها وعزل الأغوار عن الضفة الغربية، فضلًا عن حصار غزة.
 
وبيّن أنّ القضية الفلسطينية، ومستقبلها، وحصار غزة هو "شغلنا الشاغل في حديثنا وفي العلاقات الخارجية".

وأشار عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى أنّ "حصار غزة يُراد منه كسر إرادة شعبنا بسبب مقاومتنا التي صنعت معادلات ضد الاحتلال، وشعبنا هو جزء من الانتصار فيها".

وثمَّن الحية دعم الجمهورية الإيرانية للمقاومة، مبيّنًا أننا نبحث كيف يكون لإيران دور في كسر الحصار.

مشاركة