اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اللواء سلامي: أخطر استراتيجية يلجأ اليها العدو هي استهداف القلوب والعقول

عربي ودولي

السيد رئيسي: لن تتراجع عن حقوق الشعب الإيراني على الاطلاق
عربي ودولي

السيد رئيسي: لن تتراجع عن حقوق الشعب الإيراني على الاطلاق

السيد رئيسي:  لا يمكن ان نرتهن حياة الشعب الايراني بأي عنصر خارجي
2579

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أننا لن نتراجع في اي اجتماع او مفاوضات، عن حقوق شعبنا والحكومة ماضية في جهودها بحزم صوب التقدم ومعالجة مشاكل البلاد.

موقف السيد رئيسي جاء خلال رعايته "ملتقى المساجد" الذي انعقد في دورته السابعة عشرة اليوم الاحد؛ محذرًا من الامبراطورية الاعلامية للعدو التي سخرت طاقاتها اليوم على بث الشعور باليأس داخل المجتمع وحرف افكار المواطنين عن مبادئهم الدينية والثورية.

واعتبر أنه في الجهة الاخرى يقف آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي حاملاً راية "الصمود والمقاومة بوجه الاعداء"، منوهًا بدور المساجد الفاعل في هذا الخضم باعتبارها مصدرًا لبث روح الامل وتبيين خطاب سماحته داخل المجتمع.  

واهاب السيد رئيسي بخطباء الجمعة والجماعات أن يبادروا في الوقت المناسب وعلى وجه العجالة لإزالة الشبهات من المجتمع، والرد على تساؤلات المواطنين باستخدام ادلة متقنة واداء واجبهم الرئيسي وهو اقامة الصلاة والدعوة الى العقيدة والقيم الاسلامية.  

وفي جانب آخر من تصريحاته بملتقى المساجد السابع عشر، قال السيد رئيسي إن ركائز اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على سيادة الشعب وحضوره الفاعل في جميع الساحات وعلى كافة الاصعدة.

واضاف أنه لمدعاة للشكر الى الباري تعالى، من ان البلاد يتمتع بقاعدة شعبية رصينة، وانطلاقًا من ذلك فإن الحكومة توظف هذا الاقتدار في خدمة الشعب الايراني وحماية مصالحه.  

وقال إنه "استطعنا، بفضل هذا الموقف المشرف أن نستعيد جزءًا ملفتًا من حقوقنا التي كانت في حوزة بعض الدول؛ مشددًا في الوقت نفسه على ان الحكومة لن تتراجع في اي اجتماع او مفاوضات عن حقوق الشعب، وهي ماضية في جهودها بحزم صوب التقدم ومعالجة المشاكل.

وختم قائلاً: نحن لا يمكن ان نرتهن حياة الشعب الايراني بأي عنصر خارجي، بل سنتابع بجدية العمل على حل مشاكل البلاد والمواطنين.
 

مشاركة