اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بوشكيان يكشف تأثير ارتفاع الدولار الجمركي على الصناعة الوطنية

عربي ودولي

طهران: لن نرهن اقتصادنا بالمفاوضات النووية والمماطلة الأميركية
عربي ودولي

طهران: لن نرهن اقتصادنا بالمفاوضات النووية والمماطلة الأميركية

الخارجية الإيرانية: نتائج المحادثات النووية في هذه المرحلة مرهونة بالرد الأميركي على المقترحات الأوروبية
2716

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، التسويف الأميركي والصمت الأوروبي والضغوط لجعل المفاوضات حول الاتفاق النووي استنزافية، لن تدفع طهران للتراجع عن الخطوط الحمر التي رسمتها، لافتًا إلى أن بلاده ردّت على المقترح الأوروبي بشان الاتفاق النووي بشكل جدّي وفي وقت قصير، وأن واشنطن لم تقدم حتى الآن ردها على هذا المقترح، وأن نتائج المحادثات في هذه المرحلة مرهونة بالرد الأميركي.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اعتبر كنعاني أن الولايات المتحدة هي من يعطل المحادثات، والإدارة الاميركية هي المسؤولة عن الأوضاع الحالية للمفاوضات، منوهًا إلى أن "إيران متمسكة بثوابتها وجادة وطالما رحبت بمسار المفاوضات وأكدت رغبتها في إحيائه".

وإذ شدد كنعاني على أن طهران لن ترهن اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية والمماطلة الأميركية، قال "إذا كانت طهران محتاجة للاتفاق فإن الأطراف الأخرى محتاجة له أكثر بكثير وإيران لن تتراجع عن خطوطها الحمر".

على صعيد آخر، أشار الناطق باسم الخارجية الإيرانية إلى أن الحوار مع السعودية كان إيجابياً حتى الآن، ولكن عملية إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تحتاج إلى وقت ولا تتم في يوم، مضيفًا "شهدنا خطوات إيجابية من الطرف السعودي ضمن الحوار، والأجواء في المنطقة إيجابية"، وتابع قائلا "علاقاتنا مع السعودية مبنية على مواضيع ثنائية وهذه العلاقات لا ترتبط بمفاوضات فيينا".

وعبّر كنعاني عن اعتقاد طهران بأن على تركيا أن تصحح سياساتها تجاه سوريا، وأن تلعب دوراً إيجابياً في المنطقة، معربًا عن ترحيب بلاده بالتصريحات التركية الأخيرة حول سوريا واعتبرها مشجعة، آملًا "أن نشهد خطوات عملية في المستقبل، وأن نشهد إعادة ترميم للعلاقات بين أنقرة ودمشق بما يخدم مصلحة الشعبين والاستقرار في المنطقة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة