اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عملية "يوم الأربعين".. #وكان_وعدًا_مفعولا

عربي ودولي

كنعاني: "إسرائيل" فقدت قدرتها على الهجوم والردع بعد "عملية الأربعين"
عربي ودولي

كنعاني: "إسرائيل" فقدت قدرتها على الهجوم والردع بعد "عملية الأربعين"

كنعاني: الجيش الإرهابي "الإسرائيلي" فقد قدرته على الهجوم الفعّال والرّدع وعليه الآن الدفاع عن نفسه ضد الضربات الإستراتيجية
892

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أنه على الرغم من الدعم الشامل وخاصة من الولايات المتحدة الأميركية للكيان الصهيوني، فإن الأخير فقد قوة ردعه بوضوح أمام عملية محدودة ومحسوبة من المقاومة في لبنان.

وكتب كنعاني على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني: "قالت حركة حماس إننا نهنئ ونشيد برد حزب الله الفريد من نوعه ضد عدة أهداف حيوية وإستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني. وإن رد حزب الله الحاسم أثبت أن جرائم العدو لن تمر دون رد".

وأضاف كنعاني: "إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أيضًا هنأت عملية حزب الله في عمق الأراضي المحتلة، وقالت إن هذه الهجمات أظهرت أن العدو "الإسرائيلي" لا يفهم إلا لغة القوة ولن توقفه إلا هجمات المقاومة والمجاهدين".

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية: "كذلك علّقت جماعة أنصار الله اليمنية بالقول إننا نهنئ حزب الله اللبناني على رده، ونصافح أيدي وأذرع رجال حزب الله البواسل. كما أن رد القوات المسلحة اليمنية على عدوان النظام الصهيوني ضد مدينة الحديدة قادم".

وصرّح كنعاني: "قد يكون النظام الصهيوني قادرًا على إخفاء أو تشويه أو فرض رقابة على بعض الحقائق المتعلقة بعملية "الأربعين" التي نفذها حزب الله، لكنه يعلم جيدًا أن الحقائق القائمة لن تتغير"، مبينًا أنه "قد تغيرت التوازنات الإستراتيجية بشكل جذري على حساب النظام المزيف، ومنذ فترة طويلة، أصبحت أسطورة الجيش "الإسرائيلي" الذي لا يقهر شعارًا فارغًا".

وقال: "لقد فقد الجيش الإرهابي "الإسرائيلي" قدرته على الهجوم الفعّال والرّدع وعليه الآن الدفاع عن نفسه ضد الضربات الإستراتيجية"، مستطردًا بقوله: "الخوف من الحاضر والمستقبل متأصل في بيوت مستوطني الأراضي المحتلة، لأنّ الهجمات العسكرية للمقاومة وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة".

وختم كنعاني قائلًا "إنّ نظام الاحتلال، الذي كان دائمًا يفكّر في التوسع الإقليمي، يجب عليه الآن الدفاع عن نفسه داخل الأراضي المحتلة. وعلى الرغم من الدعم الشامل من داعميه، بما في ذلك الولايات المتحدة، فإنه حتى أمام عملية محدودة ومحسوبة من المقاومة فقد قدرته على التنبؤ بوقت ومكان الهجوم"، مؤكدًا: "أن مرور الوقت ليس في صالح الكيان الصهيوني وداعميه".

الكلمات المفتاحية
مشاركة