اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "اسرائيل" رافضة للاتفاق النووي مهما كانت بنوده.. فما هي خياراتها؟

لبنان

عز الدين: حريصون على الدولة لأن الخيار الآخر هو الفوضى
لبنان

عز الدين: حريصون على الدولة لأن الخيار الآخر هو الفوضى

عز الدين: المعادلة الذهبية المتثلة بـ "الشعب والجيش والمقاومة" أعلت مكانة هذا الوطن
3155

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "ما يجمعنا في مدينة صور التي تمثل التنوع الديني والسياسي، هو حب الوطن والوفاق والعمل لأجل الخروج من أزمات هذا الوطن"، مستذكرًا "أقوالا للإمام المغيب السيد موسى الصدر أعلن خلالها عنواني مسيرته الجهادية، الأول "أفواج المقاومة اللبنانية أمل" لمقاتلة العدو الصهيوني والثاني "حركة المحرومين" للدفاع عن الفقراء والمستضعفين والمحرومين".

وأشار عز الدين في كلمة له خلال مهرجان أقامه قنصل بيلاروسيا السابق علي أحمد عجمي في صور لمناسبة ذكرى تغييب الإمام الصدر وذكرى الانتصار والتحرير الثاني، إلى "أننا نعتز بالانتماء إلى هذا النهج والفكر الذي أكملته المقاومة الإسلامية التي نعتز بالانتماء إليها"، مؤكدًا أن "الحاضرين هنا من أبنائها وجماهيرها والبيئة الحاضنة لها وقوة هذا الشعب الأبي".

وأضاف: "اليوم أريد أن أحدثكم كشاهد عيان. حضرت في ساحة القسم بمدينة صور عام 1974 للمشاركة في مهرجان القسم الذي دعا إليه الإمام السيد موسى الصدر، والذي كان يعتبر في تلك المرحلة أهم وأضخم مهرجان، حيث قال الإمام الصدر حينها إن "السلطة كذّابة ومخادعة، وسأبقى أعمل مع الشرفاء لأجل الوفاق الوطني ووحدة اللبنانيين مهما كلّف الأمر من مصاعب"".

كما أكد عز الدين "أننا سنحمي المعادلة الذهبية الشعب والجيش والمقاومة لأنها أعلت مكان هذا الوطن، ووضعته على جدول أعمال أهم قوى في العالم، ولأنها هي التي تشكل القوة والاقتدار لهذا الوطن لحماية ثرواتنا النفطية والغازية في البحر وثرواتنا في البر".

وحول الوضع الداخلي، شدد عز الدين على أن حزب الله "حريص على الدولة وبقاء واستمرار أجهزتها لأن الخيار الآخر هو الفوضى"، لافتاً إلى أن "بعض القوى السياسية المناكفة تتعاطى بخفة مع الاستحقاقات السياسية والدستورية والاقتصادية، في وقت يجب أن تتعاطى بواقعية لنتمكن جميعًا من إيجاد مخارج للبنان من أزماته، وخصوصاً في ما يتعلق بالاستحقاقين الأساسيين، المتمثلين بتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات والاستحقاق الرئاسي، الذي نقاربه بواقعية وتفاهم كي لا نقع في الفراغ الذي ليس من مصلحة أحد".

مشاركة