أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية محمد إسلامي، أن الرسائل التي وصلت إلى طهران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى اعتزام الأخيرة على إغلاق ملف المواقع المزعومة.

وأعرب إسلامي عن أمله في أن "يكون هؤلاء صادقين وألّا يفوِّتوا المزيد من الفرص على أنفسهم، وأن يتخلّوا عن أوهامهم بأنهم يستطيعون بهذه الذريعة فرض أقصى الضغوط (على إيران)".

وقال: "لقد سبق أن اتفقنا مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وقلنا له أنتم سلّمونا أسئلتكم ونحن سنرد عليها، شريطة أن تغلقوا هذا الملف".

أضاف إسلامي:"لقد أعلنت الوكالة الذرية للطاقة الدولية، بأنها ستغلق الملف الخاص بموقعين من المواقع المزعومة، وفيما يخص الموقعين الأخيرين طالبوا إيران بتقديم المزيد من الإيضاحات، لكن بعد ذلك قاموا بإغلاق ملف موقع واحد فقط من الموقعين المحددين، وقد أعادوا فتحه من جديد".

وشدَّد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية على أنَّ الصهاينة يبحثون عن موطئ قدم عبر التغيير في بنود اتفاقية منع الانتشار النووي (إن بي تي)، لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق مع سائر الأعضاء بعد.

ورأى إسلامي أنَّ البوادر تشير إلى رغبة الأوروبيين في تحقيق اتفاق، لكن نوياهم الرئيسية تكمن في فرض العزلة على إيران، ومن خلال الاتفاق النووي يسعون إلى شراء الوقت لتقويض طاقاتنا؛ فهم يعارضون امتلاكنا لدورة الوقود (النووية)، وهم لم يوافقوا على ذلك في حقبة ما قبل الثورة الإسلامية أيضًا.

الكلمات المفتاحية