أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران أنَّ أعمال الشغب وكلّ ما يجري في الجمهورية من أحداث، هو مؤامرة ومحاولة عبثية ومحكومة بالفشل تأتي بعد جمع وتوحيد وتنظيم وتدريب كل القدرات الفاشلة والمبعثرة.

وقال حرس الثورة في بيان له إنَّ "الفتنة الحالية لن تسفر إلّا عن فشل آخر يكون عبرة تضاف إلى قائمة إخفاقات الجبهة الموحدة لأعداء إيران وأعداء الثورة".

وطالب السلطة القضائية بالكشف عن مروجي الشائعات والكاذبين في الفضاء الافتراضي والحقيقي، وعمن يعرضون المجتمع للخطر، داعيًا إلى التعامل معهم بحسم وإنصاف ليكونوا عبرة لغيرهم.

كما ثمّن حرس الثورة بصيرة الشّعب الإيراني وعدم تماشيه مع مؤامرة العدو المنظمة ضد أمن البلاد، لافتًا إلى أنَّ الأعداء يستغلّون كل فرصة لتحقيق مآربهم ضد إيران.

وأكد البيان أنَّ الفتنة الحاليّة هدفها الانتقام من صمود الشعب الإيراني ومن تطوّره ونجاحه وإنجازاته الاستراتيجية، محذّرًا من مساعي الأعداء الخبيثة التي تستهدف شعور الشباب المتحمس ومن استغلالهم في الحرب الإعلامية.

كما أبدى الحرس تضامنه مع عائلة المرحومة السيدة مهسا أميني وطالب القوة القضائية بالتعامل الحاسم مع مثيري الشائعات.

وختم قائلًا إنَّ الشعب الإيراني لن ينسى أبداً جهود حماة الأمن ودورهم في حفظ البلاد وحدودها وتصديهم للمخربين ومثيري الشغب.