اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ترسيم الحدود يفجّر الخلافات بين قادة العدو.. ورحلة موت شمالًا

عربي ودولي

السيد رئيسي: يجب إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى اتفاق نووي
عربي ودولي

السيد رئيسي: يجب إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية للوصول إلى اتفاق نووي

الرئيس الإيراني تحدّث على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عن ملفات عديدة
2454

 
لفت الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أنّ "المسألة المهمة المطروحة في المفاوضات النووية تتمثل برفع العقوبات عن إيران".

وأشار السيد رئيسي إلى أنّ "ملف التحقيق المفتوح ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد الملفات التي يجب حلّها للمضي في الاتفاق النووي"، مشددًا على "ضرورة إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للوصول إلى اتفاق".

وأكد السيد رئيسي "ضرورة الحصول على ضمانات من واشنطن لتلافي أيّ تنصّل أميركي من الاتفاق النووي كما خبرنا سابقًا".

وأوضح أنّ "الشركات تخشى الدخول في مشاريع اقتصادية مع إيران من دون ضمانات بشأن ديمومة الاتفاق النووي"، مضيفًا "لن نربط اقتصاد الجمهورية الإسلامية بالاتفاق النووي".

وتابع السيد رئيسي "الإدارة الأميركية الحالية تدّعي أنها لن تكون كسابقتها لكن ما نراه حتى اللحظة لا يشي بذلك"، مؤكدًا أنّ "الكرة الآن في ملعب واشنطن فإذا أرادت العودة إلى الاتفاق النووي عليها أن تثبت ذلك".

وفي سياق حديثه، قال السيد رئيسي إنّ "سياسة الجمهورية الإسلامية في إيران هي سياسة لا للشرق ولا للغرب"، ولفت إلى أنّ "إيران تمدّ يد العون لكل الدول التي تتعاون معها، والأولوية طبعًا لدول الجوار وعملها يُيبّن ذلك".

وتطرّق الرئيس الإيراني إلى القضية الفلسطينية، وقال إنّ "الظلم الذي يعيشه الفلسطينيون يجب أن ينتهي والاتفاقات التي دفعت بها أميركا لم تثمر". وأضاف أنّ "أيّ حل يتجاهل حقوق الفلسطينيين ليس حلاً عادلاً".

وفيما يخص موضوع وفاة مهسا أميني، جدّد الرئيس الإيراني قوله إنّ القضية قيد المتابعة، مضيفاً أنّه وعد عائلة الشابة أن "التحقيقات ستأخذ مجراها وهذا واجبنا".

وفيما أوضح السيد رئيسي أنّ "الرأي النهائي تعلنه الجهات القضائية المختصة"، سأل "لماذا يتم التعامل بازدواجية مع الدول خلال مثل هذه الحوادث التي لا تلقى المتابعة نفسها في أميركا؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة