اعتبر الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي محاولة العدو لإثارة الفتنة، بأنها تعود لشعوره بالخطر من قوة واقتدار النظام الإسلامي وتطوره، داعيًا إلى إبداء مزيد من العمل من أجل توضيح هذه القوة للجيل الناشئ.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء في طهران، حيث عرض للقاءاته الأخيرة مع كبار المسؤولين في دول العالم على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77، وتصريحاتهم التي أقرّوا فيها بالإنجازات التي حققتها الجمهورية الإسلامية في شتى المجالات، الأمر الذي لقي استحسان هؤلاء القادة.

وأكد الرئيس رئيسي أن قادة ومسؤولي الدول الذين التقاهم في نيويورك، أعربوا له عن رغبة بلادهم في الاستفادة من الإنجازات التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا أن هذا الأمر هو الذي يثير قلق المستكبرين الذين يشعلون الفتن في إيران للحيلولة دون تحقيق هذا التطور والتقدم.

وأشار السيد رئيسي إلى مراسم زيارة الأربعين وزيادة عدد زوار الإمام الحسين (ع) في العراق هذا العام، وزيادة عدد الزوار في المراسم التي أقيمت أمس الثلاثاء في مدينة مشهد المقدسة بمناسبة استشهاد الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، مشيدًا بالقائمين على إقامة هذه المراسم، ودعا في الوقت ذاته إلى التخطيط للعام المقبل من أجل إقامة هذه المراسم بشكل أفضل من العام الحالي.