ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أكثر من 100 اعتداء نفّذه مستوطنون على فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية خلال 10 أيام فقط.  

وأوضحت الصحيفة أنه "في الأيام الـ10 الأخيرة، نفّذ المستوطنون على الفلسطينيين أكثر من 100 اعتداء"، مشيرة إلى أن "أغلب هذه الاعتداءات وقعت في شمال الضفة، خاصة في بلدة حوارة في نابلس".

وذكرت أن رئيس أركان جيش الاحتلال "لم يتطرق إلى هذا العنف عند تنديده باعتداء المستوطنين على جنود ورشهم بغاز الفلفل".  

وأضافت الصحيفة أن المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين هم أنفسهم من يعتدون على قادة وجنود جيش العدو، لكن قادة الجيش لا يتطرقون إلى الاعتداءات على الفلسطينيين خوفًا من اتهامهم باتخاذ موقف سياسي.  

وحول ادعاءات جيش الاحتلال أن من ينفذ الاعتداءات ضد الفلسطينيين هم أقلية، قالت الصحيفة إن هذا غير صحيح لأن هناك أعدادًا كبيرة من المستوطنين (كبار سن ونساء وأولاد) يشاركون في الاعتداءات على الفلسطينيين.  

وتنفذ أغلب اعتداءات جيش الاحتلال بحماية قواته وتتكرر مع غياب سياسة التحقيق أو المحاسبة على تلك الجرائم.

وأسفرت اعتداءات المُستوطنين المباشرة منذ بداية العام الجاري عن استشهاد فلسطينيين وإصابة العشرات، فضلًا عن إلحاق أضرار واسعة في الممتلكات.