أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن سرقة ذخيرة عسكرية مقدارها 30 ألف رصاصة من قاعدة عسكرية في جنوب فلسطين المحتلة في 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن الشرطة العسكرية الصهيونية تجري تحقيقًا بملابسات السرقة، وعند الانتهاء من التحقيق ستحال النتائج إلى النيابة العسكرية لفحصها.

وأضاف أن قائد المنطقة الجنوبية اليعازر توليدانو عيّن العقيد إلعاد تسوري لإجراء فحص منهجي واستخلاص الدروس من الظروف التي جعلت الحادث ممكنا.

كما تقرر تعزيز المعسكر بفريق إضافي من المقاتلين، وتحسين الإجراءات الدفاعية في منطقة القاعدة بشكل عام وقرب مستودعات الذخيرة بشكل خاص.

وأشار المتحدث الصهيوني إلى أن "الجيش سيواصل العمل للحد من ظاهرة سرقة الذخيرة والأسلحة من المعسكرات العسكرية من خلال خطط عمل مخصصة وتخصيص الموارد لتحسين البنية التحتية الدفاعية".

من جهته، قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع إن ما تم سرقته من القاعدة العسكرية هو 20790 طلقة عيار 5.56، و690 طلقة من عيار 7.62 ماج، و8740 طلقة عيار 5.56 نيجيف.